للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه (١).

٨١٠٢ - أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله السِّمسار الورَّاق، حدثنا الفضل بن محمد الشَّعْراني، حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي، حدثنا حماد سَلَمة بن عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله : "إنَّ الله تعالى جعل الدنيا كلَّها قليلًا، وما بقيَ منها إلَّا القليلُ من القليل، ومثلُ ما بَقي منها كالثَّغَب - يعني: الغَدِير - شُرِبَ صَفْوُه وبَقِيَ كَدَرُه" (٢).

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨١٠٣ - أخبرني أبو النَّضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، أخبرنا علي بن


= تميم قال: سألت ابن عباس عن قول الرجل بإصبعه هكذا يعني في الصلاة قال: ذاك الإخلاص.
والرجل التميمي اسمه أَربدة وفيه جهالة.
وأخرجه البيهقي ٢/ ١٣٣ من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن العَيزار بن حريث، عن ابن عباس. وهو خطأ من أحمد بن عبد الجبار أحد رواته، وطريق شعبة هي الصحيحة فيه.
(١) وتعقبه الذهبي بقوله: منكر بمرة!
(٢) صحيح موقوفًا، وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد العزيز بن عبد الله السمسار، فلم نقف له على ترجمة، وليس له رواية في "المستدرك" غير هذه وليس هو بعبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن أحمد الوراق كما ظنّه بعض أهل العلم، فإنَّ الأخير قد خرج من موطنه خراسان واستوطن مصر قبل ولادة الحاكم، وتوفي بها سنة ٣٤٥ هـ، والحاكم إنما ابتدأ رحلته خارج وطنه سنة ٣٤١ هـ، ولم يدخل مصر. وقد خولف عبد العزيز السمسار في رفعه والصحيح في هذا الخبر عن ابن مسعود موقوفًا عليه من قوله كما سيأتي بيانه.
عاصم: هو ابن بهدلة، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي.
وأخرجه أبو داود في "الزهد" (١٢٩) عن موسى بن إسماعيل التبوذكي، وابن أبي الدنيا في "قِصر الأمل" (١٢٣) من طريق زيد بن عوف كلاهما عن حماد بن سَلَمة بهذا الإسناد موقوفًا على ابن مسعود هذا هو المحفوظ أنه موقوف، فقد سلف عند الحاكم مطولًا برقم (٤٢٥) من طريق الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود موقوفًا بسند صحيح.
وتابع الأعمشَ على وقفه منصورُ بن المعتمر عند البخاري (٢٩٦٤)، وزُبيدُ بن الحارث اليامي عند ابن بطة في "الإبانة الكبرى" ١/ ١٨٧، كلاهما عن أبي وائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>