للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن عائشة قالت: كنت أغتسلُ أنا ورسولُ الله فِي تَوْرٍ من شَبَهٍ (١).

٦١١ - أخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدَّثني أبي، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن ثَوْر، عن راشد بن سعد، عن ثَوْبان قال: بَعَثَض رسول الله سَرِيَّةً فأصابهم البردُ، فلما قَدِمُوا على رسول الله أمَرهم أن يمسحوا على العصائب والتَّساخين (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ، إنما اتَّفقا على المسح على العِمامة بغير هذا اللفظ (٣).

ولهذا شاهد:

٦١٢ - حدَّثَناه أبو النَّضْر الفقيه، حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد الدارمي، حَدَّثَنَا أحمد بن صالح، حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد العزيز بن مُسلِم، عن أبي مَعقِل، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله يتوضأُ وعليه عِمامةٌ قِطْريَّة، فأدخل يدَه من تحت العِمامة، فمَسَحَ مُقدَّمَ رأسِه ولم يَنقُضِ العِمامة (٤).


(١) حديث صحيح، وقد رواه أبو داود (٩٩) عن أبي كريب محمد بن العلاء فأدخل بين حماد بن سلمة وهشام رجلًا لم يسمِّه، ورواه موسى بن إسماعيل عن حماد كذلك إلّا أنه أسقط منه عروة. وانظر تمام الكلام عليه وتخريجه فيه.
وأخرج البخاريّ (٢٦١) ومسلم (٣٢١) عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي من إناءٍ واحد تختلف أيدينا فيه.
والشَّبه: النحاس.
(٢) إسناده صحيح ثور: هو ابن يزيد الكَلَاعي.
والحديث في "مسند أحمد" ٣٧/ (٢٢٣٨٣)، وعن أحمد أخرجه أيضًا أبو داود برقم (١٤٦).
العصائب: العمائم، والتساخين: كل ما تُسخَّن به القدم من خفٌ وجوربٍ.
(٣) أخرج المسح على العمامة البخاريّ (٢٠٥) من حديث عمرو بن أمية الضمري قال: رأيت النَّبِيّ يمسح على عِمامته وخفيه. ومسلم (٢٧٤) (٨١) من حديث المغيرة بن شعبة قال: .... ومسح بناصيته وعلى العِمامة وعلى خفيه.
(٤) إسناده ضعيف لجهالة عبد العزيز بن مسلم - وهو المدني - وشيخه أبي معقل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>