(١) إسناده ضعيف من أجل الحارث: وهو ابن عبد الله الأعور. أبو داود الحفري: هو عمر بن سعد بن عبيد، وسفيان هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي. وأخرجه بنحوه أحمد ٢/ (١٠٩١)، وابن ماجه (٢٧١٥) من طريق وكيع، والترمذي (٢٠٩٤) من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه كذلك أحمد (١٢٢٢)، والترمذي (٢٠٩٤ م) من طريق زكريا بن أبي زائدة، وابن ماجه (٢٧٣٩) من طريق إسرائيل بن يونس، كلاهما عن أبي إسحاق، به. وسيأتي عند المصنف من طريق سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق برقم (٨١٩٣) مختصرًا، ويأتي تخريجه هناك. قال ابن كثير في "تفسيره": أجمع العلماء سلفًا وخلفًا أن الدَّين مقدَّم على الوصية، وذلك عند إمعان النظر يُفهَم من فحوى الآية الكريمة. ونقل السندي عن الدَّميري قوله: قال العلماء أولادُ العَلَّات - بفتح العين المهملة وتشديد اللام -: الإخوة لأب من أمّهات شتّى، وأما الإخوة لأبوين فيقال لهم: أولاد الأعيان، والأخياف من الناس: الذين أمهم واحدة وآباؤهم شتى.