وأخرجه أحمد ٨/ (٤٥٩٠) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه من غير هذا الوجه عن ابن عمر عن زيد بن ثابت: أحمد ٣٥/ (٢١٦٥٧) و (٢١٦٧٢)، والبخاري (٢١٧٣) و (٢١٩٢) و (٢٣٨٠)، ومسلم (١٥٣٩)، والترمذي (١٣٠٠) و (١٣٠٢)، والنسائي (٦٠٧٨) و (٦٠٨٢) و (٦٠٨٤) و (٦٠٨٦) و (١١٧٠٤)، وابن حبان (٥٠٠٤). وسلف من حديث جابر برقم (١٥٣٧). (٢) في نسخنا الخطية في الموضعين: حلتها، وأثبتناه على الصواب من "تلخيص المستدرك"، وفي المصادر التي أخرجته من طريق شعبة: أحلتها، في الموضعين. (٣) حديث صحيح لكن بلفظ رواية قتادة كما سيأتي، عبد الرحمن بن الحسن شيخ المصنف - وإن كان ضعيفًا - قد توبع، وخالد بن عرفطة روى عنه جمع من الثقات، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، ومع ذلك قال عنه أبو حاتم والبزار: مجهول! وهو متابع أيضًا. وقد اختلف في إسناد الحديث اختلافًا لا يضرُّ مثله كما سيأتي بيانه. أبو بشر: هو جعفر بن أبي وحشية. وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٤٤٤)، وأبو داود (٤٤٥٩)، والنسائي (٥٥٢٦) و (٧١٨٧) من طريق محمد بن جعفر عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨٤٤٦)، والترمذي في "الجامع" (١٤٥٢)، وفي "العلل الكبير" بإثر (٤٢٤)، والنسائي (٥٥٢٧) و (٧١٨٨) من طريق هشيم عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن حبيب بن سالم به ليس فيه خالد بن عرفطة. وهذا إما خطأ من هشيم أو تدليس منه، والله أعلم. وقد نقل الترمذي في "الجامع" بإثر (١٤٥٢) عن البخاري قوله: أبو بشر لم يسمع من حبيب بن سالم، إنما رواه عن خالد بن عرفطة. وأشار الترمذي إلى اضطراب إسناده. وأخرجه أحمد (١٨٤٢٥) و (١٨٤٢٦)، وأبو داود (٤٤٥٨)، والنسائي (٥٥٢٩) و (٧١٩٠) =