(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى الجابر - وهو يحيى بن عبد الله بن الحارث - ولجهالة أبي ماجدة، ويقال: أبو ماجد، وهو الحنفي الكوفي. وهو في "مسند أحمد ٧/ (٤١٦٨) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٦/ (٣٧١١) من طريق المسعودي، و ٧/ (٣٩٧٧) و (٤١٦٩) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن يحيى الجابر، به. ورواية المسعودي مختصرة، وجعل السارق امرأةً! ويشهد لقوله: "لا تكونوا أعوانًا للشيطان على أخيكم" حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٧٨١). ولقوله: "إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حدٌّ إلَّا أن يقيمه" شواهد من حديث هزال وابن عباس وصفوان بن أمية سلفت بالأرقام (٨٢٧٩) و (٨٣٤٧) و (٨٣٤٨)، وحديث عبد الله بن عمرو التالي، وحديث عبد الله بن عمر الآتي برقم (٨٣٥٧). ولقوله: "إنَّ الله عفو يحب العفو" شاهد من حديث عائشة، سلف برقم (١٩٦٣). (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكن اختلف على ابن جريج - وهو عبد الملك =