للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله؟ قال: ["العجمُ يَشْرَكونَكم في دينِكم وأنسابِكم" قالوا: العَجمُ يا رسول الله؟] (١) قال: "لو كان الإيمانُ مُعلَّقًا بالثُّريّا، لنالَه رجالٌ من العجم وأسعَدَهُم به الناسُ" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجاه.

٨٣٩٥ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا موسى بن إسحاق الخَطْميُّ، حَدَّثَنَا واصل بن عبد الأعلى، حَدَّثَنَا محمد بن فُضيل، عن عُمارة بن القَعْقاع، عن إبراهيم، عن عَلْقمة، عن عبد الله قال: الفَتَيانِ اللَّذان أتَيا يوسفَ في الرُّؤيا إنما كانا تَكَاذَبا، فلما أوّلَ رُؤْياهما قالا: إنا كنا نَلعَب، فقال يوسف: قُضِيَ الأمرُ الذي فيه تَسْتفتيانِ (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٨٣٩٦ - أخبرنا محمد بن إسحاق الصَّفَّار العَدْل، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن نصر،


(١) ما بين المعقوفين لم يرد في نسخنا الخطية، واستدركناه من "تلخيص الذهبي".
(٢) رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ففيه لِين، وهو صدوق يخطئ كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب".
وقد اختُلف عليه في وصله وإرساله، فوصله عنه هاشم بن القاسم - وهو ثقة معروف - كما هو هنا.
ورواه علي بن حُجر عن إسماعيل بن جعفر عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم مرسلًا لم يذكر فيه ابن عمر كما في "حديث إسماعيل بن جعفر" (٤٤٩)، وإسماعيل هذا متفق على توثيقه، وقال فيه: "أسعدهم به فارسُ".
وانظر ما قبله.
ويشهد لآخره حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٥٤٦)، وهو في "مسند أحمد" ١٣/ (٨٠٨١).
(٣) إسناده صحيح. إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه الطبري في "التفسير" ١٢/ ٢٢١، وفي "التاريخ" ١/ ٣٤٣ - ٣٤٤، وابن أبي حاتم في "التفسير" ٧/ ٢١٤٨ من طرق عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (٣٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>