كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

كتاب الطب - ج: 9 - ص: 31

حَدَّثَنَا عثمان بن حَكِيم، عن زياد بن عِلاقة - واللفظُ لحديث أبي زُرعة الإمام (١) - حَدَّثَنَا أسامة بن شَريك، قال: كنّا جلوسًا عند النَّبِيّ ﷺ كأنما على رؤوسنا الطيرُ، لا يتكلّمُ مِنَّا مُتكلِّمٌ، إذ جاءه ناسٌ من الأعراب فقالوا: يا رسول الله، أفْتِنا في كذا، أفْتِنا في كذا، فقال: "يا أيها الناس، وَضَعَ الله الحَرَجَ إِلَّا مَن اقتَرَض لأخيه عِرْضًا، فذلك الذي حَرِجَ وهَلَك".

قالوا: أفنَتَداوى يا رسول الله؟ قال: "نعم، إنَّ الله ﷿ لم يُنزِلْ داءً إِلَّا أَنزل له شفاءً، غيرَ داءٍ واحد" قالوا: وما هو يا رسول الله؟ قال: "الهَرَمُ".

قالوا: فمن أحبُّ عبادِ الله إلى الله؟ قال: "أحسَنُهم خُلُقًا" (٢).

ومنهم شَيْبانُ بن عبد الرحمن النَّحْوي:

٨٤١٧ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حَدَّثَنَا أحمد بن مِهران، حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى، أخبرنا شَيْبان بن عبد الرحمن، عن زياد بن عِلاقة (٣).

ومنهم وَرْقاء بن عُمر (٤) اليَشكُري:

٨٤١٨ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا محمد بن عيسى بن حيّان المَدَائني، حَدَّثَنَا سلَّام بن سليمان المَدَائني، حَدَّثَنَا وَرْقاءُ، عن زياد بن عِلاقة (٥).

ومنهم زهير بن معاوية الجُعْفي:

٨٤١٩ - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا إسماعيل بن قُتيبة، حَدَّثَنَا يحيى

---

(١) من قوله: "عبيد الله بن عبد الكريم" إلى هنا سقط من (ب)، وأثبتناه من (ز) و (ك) و (م)، وفيها بعده زيادة: "حَدَّثَنَا عثمان بن حكيم، حَدَّثَنَا زياد بن علاقة" وهو خطأ.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل أبي جعفر المذكّر شيخ المصنّف.
(٣) إسناده حسن من أجل أحمد بن مهران: وهو ابن خالد الأصبهاني.
(٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عمرو.
(٥) إسناده ضعيف جدًّا، محمد بن عيسى بن حيان المدائني متروك، وسلام بن سليمان المدائني ضعيف، لكن يغني عن هذا الطريق الطرق الصحيحة المذكورة.