للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن يحيى الذُّهْلي، حَدَّثَنَا مُسدَّد، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، حَدَّثَنَا المُشمَعِلُ، حدثني عمرو بن سُليم (١) المُزَني، قال: سمعت رافعَ بن عَمرو المُزَني يقول: سمعت رسول الله وأنا وَصِيفٌ يقول: "الشَّجرةُ العَجْوةُ (٢) من الجنّة" (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٨٤٤٧ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا الحسين بن محمد بن زياد، حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الجُعْفيّ، حَدَّثَنَا قيس بن حفص الدَّارمي، حَدَّثَنَا طالب بن حُجَيْر، حدثني هُود (٤) بن عبد الله، عن جدِه مَزِيدةَ قال: لما قَدِمْنا على النَّبِيّ أَخرجوا إلى النَّبِيّ تمرًا من تَمَراتِهم، فجعلوا يأكلونه، فسمَّى تلك التمراتِ بأسمائِهم، فقالوا: ما نحن بأعلمَ يا رسول الله بأسمائِها (٥) منك، ثم قال لرجُلٍ: "أطْعِمْنا من بقيّة المقربين (٦) "فقال النَّبِيّ : "هذا البَرْني، وهو خيرُ تُمُورِكم، هو دواءٌ لا داءَ فيه" (٧).


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: مسلم.
(٢) هكذا في نسخنا الخطية بلا واو، وانظر ما سلف برقم (٦٦٣٣).
(٣) رجاله ثقات معروفون غير عمرو بن سليم، وقد سلف الكلام عليه برقم (٦٦٣٣).
والوصيف: الغلام دون المراهق.
(٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: هوذة.
(٥) في النسخ: من أسمائها، وفي (ك): بأسمائهم.
(٦) هكذا في النسخ الخطية و"تلخيص الذهبي"، وهو غير مفهوم، والذي في مصادر التخريج: بقية القوس. والقوس - كما في "النهاية" لابن الأثير -: بقية التمر في أسفل الجُلّة، كأنها شُبِّهت بقوس البعير، وهي جامحتُه.
(٧) حديث محتمل للتحسين إن شاء الله، وهذا إسناد فيه لِينٌ، هود بن عبد الله لم يرو عنه غير طالب بن حجير، وطالب صدوق لا بأس به، أما هود فلم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد خرَّج له البخاري في "الأدب المفرد" (٥٨٧) بعضًا من حديثه الطويل في قصة وفد عبد القيس وذلك في فضل الحلم والتؤدة، وجهّله ابن القطّان.
وأخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (١٣٩٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" =

<<  <  ج: ص:  >  >>