للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالا: حَدَّثَنَا أبو قِلَابة عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي.

وحدثنا أحمد بن إسحاق الفقيه وإسماعيل بن نُجَيد السُّلَمي قالا: حَدَّثَنَا أبو مُسلِم؛ [قالا]: حَدَّثَنَا أبو عاصم، حَدَّثَنَا عبَّاد بن منصور، عن عِكْرمة، عن ابن عباس، أنَّ النَّبِيّ قال: "ما مَررتُ بمَلأٍ من الملائكة إلَّا أَمَروني بالحِجَامة" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٤٥٩ - حَدَّثَنَا أحمد بن يعقوب الثَّقفي، حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب، حَدَّثَنَا محمد بن أبي بكر، حَدَّثَنَا سليمان بن داود حَدَّثَنَا عبَّاد بن منصور، عن عِكْرمة، عن ابن عباس: أنَّ النَّبِيّ كان يَحتجِمُ لسبعَ عشرةَ وتسعَ عشرةَ وإحدى وعشرين (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٤٦٠ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا عمر بن حفص بن عمر السَّدُوسي، حَدَّثَنَا عبد الملك بن عبدِ ربِّه الطائيُّ، حَدَّثَنَا أبو علي عثمان بن جعفر، حَدَّثَنَا محمد بن جُحَادة، عن نافع قال: قال لي ابن عمر: يا نافع، إنه قد تَبيَّغَ بيَ الدمُّ، فالتمِسْ لي حجَّامًا واجعله رفيقًا إن استطعتَ، ولا تجعله شيخًا كبيرًا، ولا صبيًّا صغيرًا، فإني سمعت رسول الله يقول: "الحِجَامَةُ على الرِّيق أمثلُ، وفيه شفاءٌ وبركةٌ، يزيدُ في العَقْل، ويزيدُ الحافظَ حِفظًا، احتَجِموا على بركةِ الله يومَ الخميس، واجتَنِبوا يومَ الجمعة ويومَ السبت ويومَ الأحد، واحتَجِموا يومَ الاثنين والثلاثاء فإنه اليومُ الذي عافى اللهُ فيه أيوبَ من البلاء، وليس يبدأُ بَرَصٌ ولا جُذَامٌ إِلَّا يومَ الأربعاء وليلة الأربعاء، وإنما ابتُليَ أيوبُ يومَ الأربعاء" (٣).


(١) إسناده ضعيف جدًّا كما سلف بيانه برقم (٧٦٦٣). أبو مسلم: هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشِّي، وهو وأبو قلابة الرقاشي روياه هنا عن أبي عاصم: وهو الضحاك بن مخلد.
(٢) حسن لغيره بهذا اللفظ، وهذا إسناد ضعيف. وقد سلف برقم (٧٦٦٦).
ويشهد له حديث أنس السالف برقم (٧٦٦٧)، وإسناده حسن.
(٣) إسناده واهٍ، عثمان بن جعفر ذكره ابن حجر في "لسان الميزان" ٥/ ٣٧٥ وقال: عنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>