للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عنده سبعَ مرات: أسألُ الله العظيم، ربَّ العرشِ العظيم، أن يَشفِيَك، إلَّا عافاهُ اللهُ من ذلك المرض" (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بعد أن اتَّفقا على حديث المِنهال بن عمرو بإسناده: كان يُعوِّذ الحسنَ والحسينَ (٢).

٨٤٨٨ - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبُوبي، حَدَّثَنَا سعيد بن مسعود، حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأَحوص، عن عبد الله: أنَّ ثلاثةَ نَفرٍ أَتَوا النَّبِيَّ فقالوا: إنَّ صاحبًا لنا مريضٌ فوُصِفَ له الكيُّ، فنَكْويهِ؟ فَسَكَت، ثم عادوا فسَكَت، ثم قال في الثالثة: "اكوُوه إنْ شئتُم، وإن شئتُم فارْضِفُوه" (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٨٤٨٩ - حَدَّثَنَا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق القاضي وعليّ بن عبد العزيز البَغَوي، حَدَّثَنَا حجَّاج بن مِنْهال، حَدَّثَنَا حمّاد بن سَلَمة، حَدَّثَنَا أبو التّيّاح، عن مُطرِّف، عن عِمْران بن حُصين قال: نَهَى رسولُ الله عن الكَيِّ،


(١) إسناده جيد من أجل يزيد الدالاني، وقد سلف الحديث من طريقه برقم (١٢٨٤)، وعبد الرحمن بن الحسن القاضي - وإن كان فيه ضعف - متابع.
(٢) أخرجه البخاري برقم (٣٣٧١) من طريق المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان النَّبِيّ يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: "إنَّ أباكما كان يعوِّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامّة، من كل شيطان وهامّة، ومن كل عين لامّة".
ولم يخرجه مسلم، والمنهال ليس من رجاله في "الصحيح".
(٣) إسناده صحيح على اختصار في رواية المصنّف كما بيَّنّاه عند الرواية السالفة برقم (٧٦٨٢). أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وإسرائيل حفيده، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك الجشمي، وعبد الله: هو ابن مسعود.
وأخرجه أحمد ٦/ (٣٧٠١) عن وكيع، عن إسرائيل بن يونس، بهذا الإسناد - بلفظ: "اكووه وارضفوه رضفًا".
وسلف من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق برقم (٧٦٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>