للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= شعيب، وأبو رجاء: اختلف في تسميته، فذكر المصنّف لاحقًا أنه مطر الورَّاق، وذكر البزار في "مسنده" أنه محمد بن سيف، وهو الذي اعتمده الحافظ المزي في "تهذيبه" ٢٥/ ٣٥٥، و الأول صدوق يخطئ، والثاني ثقة.
وأخرجه البزار (٦٧٠٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ١٦٥ من طريق أبي موسى الحسن بن أبي شعيب، بهذا الإسناد.
ورواه مرسلًا عن شعبةَ غندرٌ محمد بن جعفر كما ذكر أبو نعيم في "الحلية"، وسفيان بن عيينة وأبو أسامة حماد بن أسامة عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٨/ ٢٩، وعلي بن الجعد عند أبي داود في "المراسيل" (٤٥٣)، وهو المحفوظ.
وذكر ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (٢٣٩٣) أنه سأل أباه عن حديث مسكين بن بكير عن شعبة موصولًا، فخطّأه وقال: هذا من كلام الحسن وقِيلِهِ.
ويشهد له حديث جابر بن عبد الله عند أحمد ٢٢/ (١٤١٣٥) وأبي داود (٣٨٦٨)، وإسناده صحيح.
والنُّشْرة، قال الخطّابي: ضربٌ من الرُّقية والعلاج يُعالَج به من كان يُظَن به مسّ الجن، وسُميت نشرةً لأنَّهُ يُنشَر بها عنه؛ أي: يُحَلُّ عنه ما خامَرَه من الداء. وانظر بقية الشرح عليه في تحقيقنا لـ "سنن أبي داود".

<<  <  ج: ص:  >  >>