وأخرجه أحمد ١١ / (٦٩٦٤) عن عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد. وأخرجه أيضًا (٦٩٦٥) عن عفان بن مسلم، عن همام بن يحيى، به. ولم يرفعه إلى النبي ﷺ جعله من قول عبد الله بن عمرو، ومثل هذا لا يقال من قِبل الرأي، والمحفوظ الرفع. وانظر ما سيأتي عند المصنف بالأرقام (٨٦١٣) و (٨٦١٦) و (٨٦٩٧) و (٨٨٦٧) و (٨٨٨٠). (٨٨٨٠). ويشهد له ما قبله. والعجاج من الناس: الغَوغاء والأراذل ومَن لا خير فيه، واحدهم عَجَاجة. (٢) خبر قوي، لا بأس برجاله غير محمد بن إبراهيم الأصفهاني - وهو ابن أُورمة كما سبق مرارًا عند المصنف - فإنه مجهول لا يُعرَف، لكنه لم ينفرد به. فقد رواه المصنف فيما سيأتي برقم (٨٧٥٠) من طريق حميد بن عياش الرملي عن مؤمَّل بن إسماعيل، عن سفيان: وهو الثوري. ومؤمّل - وإن كان سيئ الحفظ - يعتبر به في المتابعات والشواهد. أبو عمار: هو عَريب بن حُميد الدُّهني، وحذيفة: هو ابن اليمان. وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٣٢١) عن علي بن الجعد، عن شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - عن الرُّكين بن الرَّبيع، عن أبيه، عن حذيفة. وشريك وإن كان في حفظه سوء - حسن الحديث في المتابعات والشواهد.