للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجلس الأشجِّ، حدّثنا محمد بن حِمْيَر الحِمصي، عن عُبيد الله بن عمر العُمَري، عن نافع، عن ابن عمر قال: سُئِلَ رسولُ الله : أيُّ العمل أفضلُ؟ قال: "الصلاةُ في أوَّل وقتِها" (١).

ومنها:

٦٩٢ - ما حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا العباس بن محمد الدُّوري، حدّثنا أبو سَلَمة منصور بن سَلَمة الخُزاعي، حدّثنا عُبيد الله بن عمر العُمَري، عن القاسم بن غنَّام، عن جدَّته الدُّنيا، عن جدته أمّ فَرْوة - وكانت ممن بايعت النبيَّ ، وكانت من المهاجرات الأُوَل - أنها سمعت النبيَّ وسُئِلَ عن أفضلِ الأعمال، فقال: "الصلاةُ لأوَّل وقتِها" (٢).

هذا حديث رواه الليث بن سعد والمعتمِر بن سليمان وقَزَعة بن سُوَيد ومحمد بن بِشْر العَبْدي عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن غنَّام.

أما حديث الليث بن سعد:


(١) إسناده ضعيف، إبراهيم بن محمد بن صدقة ذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" (٢٥).
(٢) إسناده ضعيف لاضطرابه كما هو مبيَّن في التعليق على "مسند أحمد" ٤٥/ (٢٧١٠٣)، والقاسم بن غنام لم يوثقه غير ابن حبان، وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال: في حديثه اضطراب.
وأخرجه البيهقي ١/ ٤٣٤ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. ووقع في المطبوع منه: حدّثنا عبد الله بن عمر العمري، مكبّرًا.
وهكذا أخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧١٠٤) عن أبي سلمة الخزاعي، به. وعَبْد الله بن عمر العمري - وهو أخو عبيد الله - ضعيف.
وأخرجه أبو داود (٤٢٦) عن محمد بن عبد الله الخزاعي وعبد الله بن مسلمة، عن عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، عن بعض أمهاته، عن أمّ فروة.
وأخرجه الترمذيّ (١٧٠) من طريق الفضل بن موسى، عن عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، عن عمَّته أمّ فروة. وضعَّفه بعبد الله بن عمر والاضطراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>