للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمر، عن عائشة قالت: ما صلَّى رسولُ الله الصلاة لوقتها الآخِرِ مَرَّتَين حتى قبَضَه الله (١).

وله شاهد آخر من حديث الواقِديِّ، وليس من شرط هذا الكتاب:

٦٩٦ - أخبرَناه أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالرَّيّ، حدّثنا محمد بن علي (٢) الأزرق، حدّثنا محمد بن عمر، حدّثنا رَبِيعة بن عثمان، عن عِمْران بن أبي أنس، عن أبي سَلَمة، عن عائشة قالت: ما رأيتُ رسولَ الله أَخَّر صلاةً إلى الوقت الآخِرِ حتى قَبَضَه الله (٣).

٦٩٧ - أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمَرْو، حدّثنا الحارث بن أبي أسامة، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق.

وأخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي - واللفظ له - حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدَّثني أبي، حدّثنا إسماعيل - وهو ابن عُليَّة - عن محمد بن إسحاق قال: حدَّثني يزيد بن أبي حَبِيب، عن مَرثَد بن عبد الله اليَزَني قال: قَدِمَ علينا أبو أيوب غازيًا وعُقبة بن عامر يومئذٍ على مصر، فأَخَّر المغرب، فقام إلينا أبو أيوب فقال: ما هذه الصلاةُ يا عقبة؟ فقال: شُغِلْنا، فقال: أما والله ما آسَى إلّا أن يَظُنَّ الناسُ أنك رأيتَ رسولَ الله يَصنَعُ هكذا، سمعت رسول الله يقول: "لا تزالُ أمَّتي بخيرٍ - أو على الفِطْرة - ما لم يُؤخِّروا المغربَ حتى تَشتبِكَ النجومُ" (٤).


(١) إسناده ضعيف لجهالة إسحاق بن عمر، ثم إنه لم يدرك عائشة فيما ذكر الترمذيّ والبيهقي.
وأخرجه أحمد ٤١/ (٢٤٦١٤)، والترمذيّ (١٧٤) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
(٢) كذا وقع اسمه هنا، وفي غيره من المواضع من هذا الكتاب: محمد بن الفرج الأزرق، وهو المعروف في كتب التراجم، وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٣٩٤.
(٣) إسناده ضعيف جدًّا، محمد بن عمر - وهو الواقديّ - متروك الحديث.
وأخرجه الدارقطني (٩٨٢) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٢٦٨٥) - من طريق إسحاق بن أبي إسحاق الصفّار، عن الواقديّ محمد بن عمر، بهذا الإسناد.
(٤) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق. وهو في "مسند أحمد" ٣٨/ (٢٣٥٣٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>