وأخرجه أحمد ٣/ (١٦٩٢) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده. ومعنى هذا الحديث: أنَّ الناس بعامّة يكونون في ذلك الزمان على أحسن أحوالهم من الخير والإيمان، وهذا يخالف ما في حديث جابر المتقدم برقم (٨٨٢٧) الذي فيه: أنَّ الدجال يخرج في خفّة من الدين وإدبار من العلم، وما في حديث أبي هريرة عند ابن حبان (٦٨١٢) الذي فيه: أنه يخرج في زمان اختلاف من الناس وفُرقة، وهما أصح إسنادًا من هذا الحديث، والله أعلم. (١) أوله صحيح لغيره، وإسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه أبو داود (٤٧٥٦) عن موسى بن إسماعيل التبوذكي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/ (١٦٩٣)، والترمذي (٢٢٣٤)، وابن حبان ((٦٧٧٨) من طرق عن حماد بن سلمة، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. ويشهد لأوله حديث أنس بن مالك عند البخاري (٧١٣١) ومسلم (٢٩٣٣)، ولفظه: "ما بُعث نبي إلّا أنذر أمتَه الأعورَ الكذاب". وحديث سعد بن أبي وقاص عن أحمد ٣/ (١٥٢٦) وغيره، ولفظه: "إنه لم يكن نبي إلَّا وصف الدجالَ لأمته".