للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجاه.

٨٨٦١ - أخبرني [علي بن] (١) الفضل بن محمد بن عَقِيل بن خُوَيلد الخُزَاعي، حدثنا أَبي، عن أبيه، أخبرنا حفص بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن طَهْمان، عن الحجَّاج بن الحجَّاج، عن قَتَادة، عن المهلَّب بن أبي صُفْرة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : "تُبعَثُ نارٌ على أهل المشرق فتَحشرُهم إلى المغرب، تبِيتُ معهم حيث باتُوا، وتَقِيلُ معهم حيث قالُوا، يكون لها ما سَقَطَ منهم وتَخلَّف، تَسوقُهم سَوْقَ الجملِ الكَسِير" (٢).


= به، ففي أفراده مناكير، وقد انفرد بهذا الحديث.
وأخرجه ابن ماجه (٤٠٩٠) وغيره من طريق الوليد بن مسلم، عن عثمان، بهذا الإسناد. وسقط من رواية ابن ماجه وحده ذكر دمشق.
(١) ما بين المعقوفين سقط من نسخ المستدرك التي بين أيدينا، وإثباته لا بدَّ منه، فإنَّ عليًّا هذا هو شيخ المصنف، أما أبوه الفضل فقد توفي سنة ٣٠٩ هـ كما في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٣٥١، أي: قبل أن يولد الحاكم باثنتي عشرة سنة.
ثم إنَّ الراوي عن حفص بن عبد الله هو محمد بن عقيل بن خويلد، وبذلك يتأكد ثبوت عليٍّ في السند لقوله بعدُ: حدثنا أبي عن أبيه، وعليه فإنَّ تصرف ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٢٠٩٢) بإسقاط أحد لفظي الأب مشيًا منه على ظاهر إسناد نسخته من "المستدرك" بعدم وجود عليٍّ في اسم شيخ المصنف، ذهولٌ منه .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، فإنَّ المحفوظ فيه: قتادة عن عمر بن سيف عن المهلَّب، هكذا وقع في "مشيخة ابن طهمان" (٦١) برواية أحمد بن حفص بن عبد الله السَّلمي عن أبيه. وعمر بن سيف هذا تفرَّد قتادة بالرواية عنه، فهو مجهول.
وأخرجه من طريق أحمد بن حفص عن أبيه بذكر عمر بن سيف كما في "المشيخة": الطبراني في "الكبير" (١٤٥١٣) و "الأوسط" (٨٠٩٢).
وأخرجه كذلك الدارقطني في "الأفراد" (١٤) - ومن طريقه الخطيب البغدادي في "تالي تلخيص المتشابه" (١٢٧) - من طريق قطن بن إبراهيم عن حفص بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٨٦٢٠) من طريق همام عن قتادة عن المهلب بإسقاط عمر بن سيف من إسناده،
ثم إنه وقفه على عبد الله بن عمرو. وانظر تتمة الكلام عليه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>