للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: داود: فحدَّثتُ بهذا الحديث الحسنَ بن [أبي] (١) الحسن، فقال: وقال رسول الله : "أنتم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتم اليومَ إخوانٌ بنِعْمة الله، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يضربُ بعضُكم رقابَ بعض" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٨٦٣ - أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تَمِيم الأصمّ بقَنطَرَةِ بَرَدَان (٣)، حدثنا أبو قِلَابة، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا سُوَيد بن العلاء.

وإنما هو الأسود بن العلاء؛ قد أخرج مسلمٌ عن الأسود بن العلاء.

حدَّثَنيهِ محمدُ بن عبد الله الفقيه ، حدثنا أبو حامد بن الشَّرْقي، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر (٤)، حدثنا الأسود بن العلاء، عن أبي سَلَمة، فذكره بنحوه.

وقد حدَّثَناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشَّيْباني، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السَّعْدي، حدثنا أبو عاصم الضَّحّاك بن مخلَد، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا الأسود بن العلاء، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن بن عَوْف، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: "لا يذهبُ الليلُ والنهارُ حتى تُعبَدَ اللَّاتُ والعُزَّى، ويبعثَ الله ريحًا طيِّبًا (٥)، فيَتوفَّى مَن كان في قلبِه مثقالُ حبّةٍ من خَردَلٍ من خيرٍ، فيبقى مَن لا


(١) زيادة لا بد منها ليست في نسخنا الخطية، فالحسن بن أبي الحسن هذا: هو الحسن البصري، واسم أبيه أبي الحسن: يسار.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل علي بن عاصم، ففيه ضعف إلّا أنه يعتبر به. وقد سلف الحديث من طريقه وطريق غيره برقم (٤٣٣٦)، فانظر تمام تخريجه والكلام عليه هناك.
(٣) تحرَّفت في (ز) و (ك) إلى: بودان، وفي (ب) إلى بوذان، والتصويب من (م). وقنطرة بَرَدان، بالتحريك: محلّة ببغداد.
(٤) تحرَّف في النسخ الخطية هنا إلى: حفص.
(٥) هكذا في النسخ، وجمهور أهل اللغة على أنَّ الريح مؤنثة، فالجادّة أن توصف بالتأنيث =

<<  <  ج: ص:  >  >>