وأخرجه أبو داود (٣٢٦٦)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند" ٢٦/ (١٦٢٠٦) من طريق إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن عبد الرحمن بن المغيرة بالإسناد السابق. غير أنَّ أبا داود لم يسق لفظه، ووقع في إسناده وهمٌ وإسقاط كما نبَّه عليه المزِّي في "تحفة الأشراف" ٨/ ٣٣٤. وانظر تتمة تخريجه والكلام عليه في "المسند". (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل أبي عتبة: وهو أحمد بن الفرج الكندي الحمصي، ومن أجل شيخه بقية: وهو ابن الوليد. وأخرجه أحمد (٤١/ (٢٤٥٨٨) عن يزيد بن عبد ربه، والنسائي (٢٢٢١) و (١١٥٨٤) عن عمرو بن عثمان بن سعيد، كلاهما عن بقية بن الوليد بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥١) و "مسند الشاميين" (١٢٥٣) عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، عن أبيه، عن أبيه، عن محمد بن الوليد الزبيدي، أنه سمع النعمان بن المنذر يحدِّث عن الزهري به. وأحمد بن محمد شيخ الطبراني له مناكير كما في ترجمته من "الميزان" للذهبي، وضعَّفه في "تاريخ الإسلام" ٦/ ٦٩١. وأخرجه بنحوه أحمد ٤٠ / (٢٤٢٦٥) و (٢٤٢٦٦)، والبخاري (٦٥٢٧)، ومسلم (٢٨٥٩)، وابن ماجه (٤٢٧٦)، والنسائي (٢٢٢٢) و (١١٢٤١) من طريق القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن عمته عائشة. وقال النبي ﷺ في آخره: "الأمر أشدُّ من أن يُهِمَّهم ذاك". وروي نحوه أيضًا من حديث عثمان بن عبد الرحمن القرظي عن عائشة، وسيأتي لاحقًا عند المصنف برقم (٨٩٠٣).