وروي نحوه عن عبد الله بن عمرو موقوفًا عليه من قوله فيما أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٣١، والبيهقي في "السنن" ٤/ ٣٣٤. وهو أصحُّ، ولعلَّ عبد الله بن عمرو إنما حمله عن أهل الكتاب من زاملتَيهِ اللتين وجدهما يوم اليرموك، والله أعلم. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى الصنعاني، والتصويب من "إتحاف المهرة" (٢٨١٧). وأبو العباس الأصم شيخ المصنف لا يروي عن الصنعاني شيئًا، ولا يروي إلّا عن الصَّغَاني. (٣) إسناده جيد من أجل طلق بن حبيب. وأخرجه مسدَّد في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣٦٢٥)، والطبري في "تفسيره" ١١/ ٢٣ و ٣٤، وكذا ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٤ من طريق عبد العزيز بن المختار، بهذا الإسناد. ورؤية الدخان الذي ذكره جابر من أجل أنَّ رسولَ الله ﷺ قد أَمر بهدم ذلك المسجد وتحريقه كما وقع عند أصحاب السير والمغازي. انظر "سيرة ابن هشام" ٢/ ٣٥٠. (٤) يشير إلى الحديث المتقدم برقم (٨٩٧١)، وإسناده ضعيف عند جمهور المحدثين.