وأخرجه الدارقطني (١٥٥٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٦٩٣) من طريق محمد بن سعيد بن غالب العطار، عن يحيى بن إسحاق، به. وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند الدارقطني (١٥٥٢) ومن طريقه ابن الجوزي (٦٩٤)، وإسناده ضعيف ليِّن. وعن عائشة عند ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٩٤، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٦٩٥)، وإسناده ضعيف جدًّا. وعن علي موقوفًا عند عبد الرزاق (١٩١٥)، وابن أبي شيبة ١/ ٣٤٥، والبيهقي ٣/ ٥٧، وسنده ضعيف أيضًا. قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ٣١: حديث "لا صلاة لجار المسجد إلّا في المسجد" مشهور بين الناس، وهو ضعيف ليس له إسناد ثابت. (١) صحيح موقوفًا، أبو بكر بن عياش لا بأس به لكنه لما كبر ساء حفظُه، وقد تابعه على رفعه قيسُ بن الربيع، وهو ضعيف عند المخالفة، وقد خولفا في رفعه كما سيأتي، وقال البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٥٦١٠): روي عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا وموقوفًا والموقوف أصحُّ. أبو حَصين: هو عثمان بن عاصم الأسدي. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ١٧٤ من طريق أبي جعفر الرزاز، عن إسماعيل القاضي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي الأعرابي في "معجمه" (١٠٥٦) من طريق يحيى الحمّاني، عن قيس بن الربيع وأبي بكر بن عياش، والبزار (٣١٥٧) من طريق قيس بن الربيع، كلاهما عن أبي حصين، به.=