(١) زاد قبله في المطبوع: حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن المنصوري، وهو إقحام لا يصح. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: جارية، والصواب أنه جابر، فيزيد بن جابر هذا هو والد يزيد بن يزيد الراوي هنا عن مكحول، وكل من خرَّجه ذكره على الصواب، وانظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٦٥/ ١٣٥ و ١٣٧. (٣) إسناده واهٍ، محمد بن القاسم الأسدي متروك، وكذَّبه أحمد والدارقطني. وأخرجه ابن خزيمة (٨٠٨)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٩٦) و (٣٥٨٨)، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٤٩ - ٢٥٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٥/ ١٣٥ من طريق محمد بن معمر، عن محمد بن القاسم الأسدي، بهذا الإسناد. وفي باب السُّترة مما يغني عن هذا الحديث حديث طلحة عند مسلم (٤٩٩) رفعه: "إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصلِّ، ولا يبالِ مَن مَرَّ وراء ذلك". وحديث عائشة عنده أيضًا (٥٠٠) قالت: سئل رسول الله ﷺ عن سترة المصلِّي، فقال: "مثل مؤخرة الرحل". (٤) هكذا وقع في النسخ الخطية، وظاهر الإسناد على هذا إما منقطع أو مرسل، فإنَّ عبد العزيز = ابن الربيع لا تعرف له رواية إلَّا عن أبيه الربيع، والربيع بن سبرة متفق على أنه تابعي ولم يذكر له أحدٌ صحبةً، لكن رواه البيهقي في "سننه" ٢/ ٢٧٠ عن المصنف أبي عبد الله الحاكم وآخرين معه عن محمد بن يعقوب، فقال فيه عن حرملة بن عبد العزيز: حدثني عمِّي عن أبيه عن جده، بزيادة "حدثني عمي" وهو عبد الملك بن الربيع بن سبرة، فبذلك يتصل الإسناد، والحديث معروف بروايته عن أبيه الربيع بن سبرة عن سبرة بن معبد الصحابي، فلعلَّه سقط من إسناد المصنف هنا "حدثني عمِّي"، والله تعالى أعلم. وعبد الملك هذا قد ضعَّف أحاديثه يحيى بن معين، وذكره ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٣٢ وقال: منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه. ومع ذلك وثقه العجلي والذهبي في "الكاشف"، والراجح أنه يعتبر به في المتابعات والشواهد، ضعيف عند التفرد. (٥) إسناده فيه لِينٌ لما سبق. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٥٤٠) من طريق عمرو بن خالد الحراني، والبيهقي ٢/ ٢٧٠، والبغوي في "شرح السنة" (٥٠٢) من طريق محمد بن هشام بن ملّاس، كلاهما عن حرملة بن عبد العزيز، عن عمِّه عبد الملك، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ. وحسَّنه البغوي. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يُركَز له الحَرْبة فيصلي إليها، أخرجه البخاري (٤٩٨) ومسلم (٥٠١) من حديث ابن عمر.