(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن مهران. وأخرجه أبو داود (٥٥٦) عن مسدَّد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٥٣١) عن يحيى بن سعيد - وهو القطان - به. وأخرجه أحمد أيضًا ١٤/ (٨٦١٨)، وابن ماجه (٧٨٢) من طريقين عن ابن أبي ذئب، به. وفي فضل كثرة الخُطا إلى المساجد لبعد المنزل انظر حديث أنس عند البخاري (٦٥٥) و (٦٥٦)، وحديث جابر عند مسلم (٦٦٤) و (٦٦٥)، وحديث أُبي بن كعب عنده أيضًا (٦٦٣). (٢) في المطبوع: هلال بن أبي ميمونة، وهو خطأ، وهما راويان مختلفان، كما سيأتي التنبيه عليه بإثر الحديث. (٣) حديث صحيح دون قوله: "فإذا صلَّاها في الفلاة … إلخ" فإنه لم يُروَ إلَّا في هذا الحديث، انفرد به هلال بن ميمون وهو صدوق كما قال الحافظان الذهبي وابن حجر، قد حسّن القولَ فيه ابنُ معين والنسائي وابن حبان، إلا أن أبا حاتم الرازي ليّنه فقال: ليس بالقوي، يُكتَب حديثه. قلنا: فهو إذًا ليس بذاك الثقة المشهور الذي يُحتَجُّ بما انفرد به، وهذا الحرف في حديثه شاذٌّ، فقد =