للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه، وليس في إسناده مذكورٌ بجَرْح (١).

٩٠٥ - حدثنا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا عُبيد بن شَرِيك وأحمد بن إبراهيم بن مِلْحان قالا: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بُكَير، حدثنا الليث، عن ابن الهادِ، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الرحمن بن الحُوَيرِث، عن محمد بن جُبَير، عن عبد الرحمن بن عَوْف قال: دخلتُ المسجدَ ورسولُ الله خارجٌ من المسجد فتَبِعْتُه أَمشي وراءَه وهو لا يَشْعُرُ، حتى دخل نخلًا فاستقبل القِبلةَ فسجد فأطال السجودَ وأنا وراءَه، حتى ظننتُ أنَّ الله قد توفَّاه، فأقبلتُ أَمشي حتى جئتُه فطَأطَاتُ رأسي أنظُرُ في وجهه، فرَفَعَ رأسَه فقال: "ما لكَ يا عبدَ الرحمن؟ " فقلت: لمَّا أطَلْتَ السجودَ يا رسول الله، خَشِيتُ أن يكون تُوفِّيَ نفسُك، فجئت أنظرُ، فقال: "إني لما دخلتُ النخلَ لَقِيتُ جبريلَ فقال: إني أبشِّرُك أنَّ الله يقول: مَن سَلَّمَ عليك سلَّمتُ عليه، ومَن صلَّى عليك صلَّيتُ عليه" (٢).


= انفرد بالرواية عنه ابن موهب هذا ففيه جهالة، ومحمد بن سنان القزّاز ليس بذاك القوي أيضًا لكنه متابع، ثم إنه قد اختُلف فيه هل هو من رواية محمد بن عمر بن علي عن أبيه عمر عن عليّ فمتصل، أم من روايته عن جدّه عليّ فمرسل، ومع ذلك فقد حسَّنه الحافظان الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٤٧ وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٤/ ٧٧.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٤٩ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٦٦٢) عن محمد بن المثنى ومحمد بن معمر، عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ٢٣ عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، به - فجعله من رواية محمد بن عمر بن علي عن جده علي.
وأخرجه كذلك النسائي (١٠٣٧٢)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢١٤)، وأبو يعلى (٥٣٠)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٤/ ٧٧ من طرق عن عبيد الله الحنفي، به.
(١) تعقبه الذهبي في "تلخيصه" فقال: القزاز كذّبه أبو داود، وأما ابن موهب فاختلف قولهم فيه، وإسماعيل فيه جهالة.
(٢) حديث حسن إن شاء الله بمجموع طرقه على خلاف في إسناده هذا على عمرو بن أبي عمرو =

<<  <  ج: ص:  >  >>