وأخرجه أبو داود (١٠٢٥)، وابن حبان (٢٦٥٥) و (٢٦٨٩) من طريق محمد بن عبد العزيز ابن أبي رِزْمة، عن الفضل بن موسى، بهذا الإسناد. وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند أبي داود (١٠٢٤) بإسناد قوي مرفوعًا: "وإن كانت ناقصة كانت الركعة تمامًا لصلاته، وكانت السجدتان مُرغِمتَي الشيطان"، ولفظه عند مسلم (٥٧١): "كانتا ترغيمًا للشيطان". والترغيم: من قولهم: أرغَمَ الله أنفَ فلان، أي: ألصقه بالرَّغَام، وهو التراب، ثم استُعمل في الذل والانقياد على كرهٍ. (٢) تابع في توثيقه عبدَ الله بن كيسان شيخَه ابنَ حبان حيث ذكره في "الثقات" ٧/ ٣٣، والجمهور على خلاف ذلك. (٣) إسناده حسن من أجل عمران بن موسى، وهو في "مسند أحمد" ٣٩/ (٢٣٨٧٨). وأخرجه أبو داود (٦٤٦)، والترمذي (٣٨٤) من طريقين عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان (٢٢٧٩) من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، به. وأخرج نحوه أحمد (٢٣٨٧٣)، وابن ماجه (١٠٤٢) من طريق مخوَّل بن راشد، عن أبي سعد، عن أبي رافع. وفي سنده مقال. قوله: "غرز ضَفْرَه في قفاه" أي: لوى شعرَه وأدخل أطرافه في أصوله.