للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرجه مسلم من حديث أيوب عن عبد الله بن شَقِيق عن عائشة: كان النبي يصلِّي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا (١).

٩٩١ - حدثنا أبو بكر بن أبي دارِم الحافظ، حدثنا أحمد بن موسى بن إسحاق، حدثنا تَمِيم بن المنتصِر، حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا شريك، حدثنا جامع بن أبي راشدٍ، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنَّا لا ندري ما نقولُ إذا جلسنا في الصلاة، وكان رسول الله قد عُلِّمَ جوامعَ الكَلِمَ وخواتمَه، قال: فذَكَرَ التشهُّد.

وقال: كان رسول الله يعلِّمُنا كلماتٍ كما يعلِّمنا التشهُّدَ: "اللهمَّ ألِّفْ بين قلوبنا، وأصلِحْ ذاتَ بينِنا واهدِنا سُبُلَ السلام، ونجِّنا من الظُّلُمات إلى النور، وجنِّبْنا الفواحشَ ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ، وبارِكْ لنا في أسماعِنا وأبصارِنا وقلوبِنا، وأزواجِنا وذُرِّياتِنا، وتُبْ علينا إنك أنت التَّوابُ الرحيمُ، واجعَلْنا شاكرينَ لنِعمتِك، مُثْنِينَ بها عليك قابِلِيها، وأَتمِمْها علينا" (٢).


= وأخرجه أبو داود (٩٥٦) عن عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد. وفيه حين حطمه الناسُ.
وأخرجه كذلك أحمد ٤٢/ (٢٥٣٨٥)، ومسلم (٧٣٢) (١١٥) من طرق عن كهمس بن الحسن، به -وهو عند أحمد مطول وعند مسلم مختصر بقصة الصلاة قاعدًا.
وأخرجه مختصرًا بقصة الصلاة قاعدًا: مسلم (٧٣٢) (١١٥)، والنسائي في "المجتبى" (١٦٥٧)، وابن حبان (٢٥٢٧) من طريق سعيد الجريري، عند عبد الله بن شقيق، به.
(١) هو عند مسلم برقم (٧٣٠) (١٠٦)، وسيأتي عند المصنف برقم (١٠٣٥) من طريق حميد عن عبد الله بن شقيق.
(٢) حديث صحيح، والشطر الثاني منه في الدعاء الصواب أنه موقوف من دعاء عبد الله -وهو ابن مسعود- كما قال الدارقطني في "العلل" ٥/ ٨٥ (٧٣٠) كما سيأتي -شريك- وهو ابن عبد الله النخعي - وإن كان في حفظه شيء قد تابعه ابن جريج عند المصنف في الحديث التالي، وباقي رجاله ثقات غير ابن أبي دارم فمتكلَّم فيه، لكنه متابع. أبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه أبو داود (٩٦٩) عن تميم بن المنتصر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٩٩٦) من طريق يعقوب بن إبراهيم الزهري، عن شريك، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>