وأخرجه بلفظ حِكاية دُعائه ﷺ أنه كان يقولُه في صلاته، لكن دون تقييده بالتشهُّد: النسائي (٧٩٠٦) من طريق سليمان بن سنان المُزَني، وابن حبان (١٠٠٢) من طريق مجاهد، كلاهما عن أبي هريرة. وأخرجه كذلك دون تقييده بالتشهُّد ولا بالصلاة أيضًا: أحمد ١٣/ (٧٩٦٤) و ١٥/ (٩٨٥٥)، ومسلم (٥٨٩) (١٣٣)، والنسائي (٧٩٠٣) من طريق عبد الله بن شقيق العُقيلي، وأحمد ١٥/ (٩٣٥٧)، وابن حبان (١٠١٨) من طريق أبي رافع نُفيع الصائغ، وأحمد ١٥/ (٩٣٨٧) و ١٦/ (١٠٠٣٩)، والنسائي (٧٨٩٣) و (٧٨٩٥) من طريق أبي علقمة الأنصاري، وأحمد ١٦/ (١٠٠٧٠) و (١٠٢٤٩)، وابن حبان (١٠١٨) من طريق محمد بن زياد المدني ثم البصري، ومسلم (٥٨٥)، والنسائي (٢١٩٩) من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف، خمستهم عن أبي هريرة. كلهم يرويه بلفظ حكاية دعائه ﷺ، إلا أبو علقمة عند أحمد في الموضع الأول والنسائي في الموضع الثاني فرواه بلفظ الأمر بالاستعاذة، لا حكاية دعائه ﷺ، ولم يذكر عبد الله بن شقيق في الاستعاذة فتنةَ المحيا والممات، وأما أبو رافع ومحمد بن زياد فلم يذكرا فيه عذابَ جهنم، واقتصر حميدٌ على الاستعاذة من عذاب القبر. وسيأتي الحديث من رواية عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة برقم (١٩٧٦)، بلفظ حكاية دعائه ﷺ، دون تقييده بالتشهد ولا بالصلاة أيضًا. وفي الباب عن عائشة، وسيأتي عند المصنف برقم (١٤١٨)، وفيه تقييده بآخر التشهد. وإسناده صحيح.