(١) إسناده ضعيف، عبد الله بن بزيع قال ابن عدي: روى أحاديث لا يُتابَع عليها، وليس هو عندي ممّن يُحتجُّ به، وقال الساجي كما في "لسان الميزان": ليس بحُجَّة، وقال الدارقطني في "العلل" (٢٠١٢): ليِّن الحديث. فتساهل الحاكم جدًا فوثَّقَه! وأخرجه البيهقي ٣/ ٢١٢ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني في "السنن" (١٤٨٨) عن عبد الصمد بن علي، به. وفي جواز الفتح على الإمام في الصلاة حديثا المسوَّر بن يزيد وعبد الله بن عمر عند أبي داود (٩٠٧) و (٩٠٧ م)، والأول إسناده فيه ضعف، والثاني في إسناده مقال، كما هو مبيَّن في التعليق عليهما في "سنن أبي داود"، لكن يتقوَّى أحدهما بالآخر. قال الإمام البغوي في "شرح السنة" ٣/ ١٥٩ - ١٦٠: اختلف الناس في الفتح على الإمام، فروي عن عثمان وابن عمر: أنهما كانا لا يريان به بأسًا، وهو قول عطاء والحسن وابن سيرين، وبه قال مالك والشافعي وأحمد وإسحاق، وروي عن ابن مسعود الكراهية في الفتح على الإمام، وكرهه الشعبي وسفيان الثوري وأبو حنيفة. (٢) إسناده ضعيف جدًا، جارية بن هرم متروك، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه البيهقي ٣/ ٢١٢ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني (١٤٩٣) عن ابن منيع، عن زياد بن أيوب، به. وانظر ما قبله.