إبراهيم بن الحسين: هو ابن ديزيل، وشعبة: هو ابن الحجاج، ومحمد بن جعفر: هو غُندر. وهو في "مسند أحمد" ٤٥/ (٢٧٦٢٨) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٨٧٣) (٥١)، وأبو داود (١١٠٠) عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٤٥٥)، والنسائي (١٧٣٢) من طريقين عن محمد بن عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة، عن ابنة حارثة، ووقع في رواية: أحمد امرأة من الأنصار، بدل ابنة حارثة، وهذا إسناد منقطع، فإنَّ محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قد عدَّه الحافظ ابن حجر في "التقريب" في الطبقة السادسة، ورجال هذه الطبقة لم يثبت لقاؤهم بأحد من الصحابة. وأخرج أحمد وابنه عبد الله (٢٧٦٢٩)، والنسائي (١٠٢٣) و (١١٤٥٦) من طريق عبد الرحمن ابن أبي الرجال، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن أم هشام بنت الحارث قالت: ما أخذت ﴿ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ﴾ إلّا من وراء رسول الله ﷺ كان يصلي بها في الصبح. وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن أبي الرجال صدوق ربما أخطأ، وقد خالف الرواة عن يحيى بن سعيد في متنه، فقد رواه سليمان بن بلال ويحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أم هشام بنت الحارث، وقالت فيه: يوم الجمعة، كان يقرأ بها على المنبر كل جمعة. أخرجه مسلم (٨٧٢) (٥٠) وأبو داود (١١٠٢) و (١١٠٣). (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق. محمد بن أيوب: هو ابن الضُّريس، ويحيى بن المغيرة: هو السعدي الرازي، وجرير: هو ابن عبد الحميد، وعبد الله بن أبي بكر: هو ابن محمد بن عمرو بن حزم. =