أبو الموجِّه: هو محمد بن عمرو الفزاري، وأبو عمار: هو الحسين بن حريث. وأخرجه النسائي (٨٢٤٦)، وأخرجه ابن حبان (٧١٩٩) عن ابن خزيمة، كلاهما (النسائي وابن خزيمة) عن أبي عمار الحسين بن حريث، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي (٨٢٤٦) عن محمد بن عبد العزيز بن غزوان، عن الفضل بن موسى، به. وأخرجه أحمد ٣١/ (١٩١٨٠) و (١٩١٨١) و (١٩٢٢٧) من طرق عن يونس بن أبي إسحاق، به. وأخرجه النسائي (٨٢٤٤) عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: ما رآني رسول الله ﷺ إلّا تبسم في وجهي وقال: "يدخل عليكم من هذا الباب من خير ذي يمنٍ على وجهه مسحة مَلَك". وهذا إسناد صحيح. قوله: حللت عيبتي، قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: موضع ثيابي المخصوصة. بالحَدَق، بفتحتين أي: بعيونهم. ذي يمن، قال: الظاهر أنه بضم الياء، بمعنى التيمن والبركة، أو هو بفتحتين، بمعنى البلاد المعروفة، فإنه من بَجيلة في ناحية اليمن. أبلاني: أعطاني.