(٢) تحرف في نسخنا الخطية إلى: عمير، والتصويب من "إتحاف المهرة". (٣) تحرف في نسخنا الخطية إلى: خير، والتصويب من "تلخيص الذهبي" ومن مصادر التخريج. أي: وقت صلاة السُّبحة؛ وهي الضحى، بعد الخروج من وقت الكراهية. (٤) إسناده صحيح أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. وأخرجه أبو داود (١١٣٥) عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (١٣١٧) من طريق إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، به. وعلقه البخاري قبل الحديث (٩٦٨) عن عبد الله بن بسر بدون إسناد. وقد أورده الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" للإمام أحمد ٢/ ٦٨٨، وعزاه كذلك له في "إتحاف المهرة" ٦/ ٥٣٠، ويغلب على ظننا أنه قد وهم في ذلك، وربما يكون قد تطرق إليه هذا الوهم لأنَّ الحاكم قد رواه هنا عن أحمد بن جعفر القطيعي راوية "المسند"، والصواب - والله أعلم - أنَّ هذا الحديث ليس في "المسند"، إذ لم يرد في أي من نسخنا العتيقة والمتقنة والمقروءة لـ "مسند الإمام أحمد"، ولم يعزه ابن كثير في "جامع المسانيد" ٧/ ٣٥٣ لأحمد، والله تعالى أعلم بالصواب. (٥) رجاله ثقات، لكن اختُلف في وصله وإرساله، والمحفوظ هو المرسل، فقد انفرد بوصله =