للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ! إنما خرَّجا حديث عطاء عن ابن عباسٍ بغير هذا اللفظ (١).

١١٢٣ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عُقبة الشَّيباني بالكوفة، حدثنا إبراهيم بن أبي العَنْبَس القاضي، حدثنا سعيد بن عثمان الخَرّاز (٢)، حدثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن، حدثنا فِطْر بن خَليفة، عن أبي الطُّفَيل، عن عليٍّ وعمار أنَّ النبي كان يجهَر في المكتوبات ببِسْم الله الرحمن الرحيم، وكان يَقنُت في صلاة الفجر، وكان يُكبِّر من يوم عرفةَ صلاةَ الغَداة، ويَقطعُها صلاةَ العصر آخرَ أيام التشريق (٣).


= وأخرج أحمد ٩/ (٥٣٩٤) من طريق ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن رافع الحضرمي قال: رأيت ابن عمر في المصلى في الفطر، وإلى جنبه ابن له، فقال لابنه: هل تدري كيف كان رسول الله يصنع في هذا اليوم؟ قال: لا أدري، قال ابن عمر: كان رسول الله يصلي قبل الخطبة.
(١) بل أخرجاه باللفظ عينهِ كما ظهر في التخريج، أما حديث عطاء عن ابن عباس فقد سلف في "المستدرك" برقم (١١٠٨).
(٢) الخراز بالخاء المعجمة المفتوحة ثم راء مهملة وآخره زاي معجمة، انظر "معرفة علوم الحديث" للمصنف ص ٢٢٨ النوع السابع والأربعين، معرفة المتشابه في قبائل الرواة وبلدانهم وأساميهم.
(٣) إسناده ضعيف، قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": خبر واهٍ كأنه موضوع، لأنَّ عبد الرحمن صاحب مناكير، وسعيد إن كان الكُريزي فهو ضعيف، وإلّا فهو مجهول. وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح أحاديث التحقيق" ٢/ ١٩٧: هو خبر منكر، لأنَّ عبد الرحمن صاحب مناكير، وقد ضعَّفه يحيى بن معين.
وأخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٧٠٠٣)، وفي "فضائل الأوقات" (٢٢٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وقال البيهقي بإثره في "المعرفة": هكذا أخبرناه، وهذا الحديث مشهور لعمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي الطفيل، وكلا الإسنادين ضعيف، وهذا أمثلهما.
وأخرجه بتمامه الدارقطني (١٧٣٣) و (١٧٣٤)، ومختصرًا بقصة الجهر بالبسملة (١١٥٨)، ومختصرًا بالقنوت (١٦٩٩) من طريق عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، به. وعمرو بن شمر - وهو الجعفي - ذكره الذهبي في "الميزان" ونَقَل عن الجوزجاني أنه قال فيه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>