أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي، وأم الدرداء: هي الصغرى، واسمها هُجيمة، وقيل: جُهيمة. وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٧٩ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وقال بإثره: تفرد به حاتم بن سالم البصري، وحديث ابن جريج أصح من ذلك، والله أعلم. وحديث ابن جريج الذي أشار إليه البيهقي، أخرجه أحمد ٤٣/ (٢٦٠٥٨)، والطبراني في "الأوسط" (٢١٣٢)، والبيهقي ٢/ ٤٧٩ من طريقين عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن أبي نَهيك عثمان بن نهيك: أنَّ أبا الدرداء كان يخطب الناس: أن لا وتر لمن أدرك الصبح، فانطلق رجال من المؤمنين إلى عائشة فأخبروها، فقالت: كان رسول الله ﷺ يصبح فيوتر. وهذا إسناد حسن. (١) إسناده حسن، فليح - وهو ابن سليمان - والد محمد بن فليح، حديثه حسن في المتابعات والشواهد. وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٧٨ عن أبي عبد الله الحكم، بهذا الإسناد. وله شاهد بإسناد صحيح، سلف برقم (١١٤٠) من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: "من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا أصبح أو ذكره".