وأخرجه أبو داود (١٣٤٩) من طريق بهز بن حكيم، عن زرارة بن أوفى، به. وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٩٨٧)، وأبو داود (١٣٤٦) و (١٣٤٧) و (١٣٤٨) من طريق بهز بن حكيم أيضًا عن زرارة بن أوفى، عن عائشة، لم يذكر فيه سعد بن هشام، وهذا وهم من بهز بن حكيم، فقد أثبته مرة وأسقطه أخرى، لذلك قال المزي في "تهذيب الكمال" ٩/ ٣٤٠: المحفوظ أنَّ بينهما سعد بن هشام. وأخرجه أيضًا أحمد ٤١/ (٢٤٦٥٨) و ٤٣/ (٢٥٩٨٦)، وأبو داود (١٣٥٢)، والنسائي (٤٢٢) و (٤٢٣) و (٤٤٩) و (١٤١٤) و (١٤١٥) و (١٤١٩) و (١٤٢٠) من طريق الحسن البصري، عن سعد بن هشام، به. وانظر ما بعده. وفي باب الإيتار بثلاث ركعات عن أبي أيوب الأنصاري، سلف برقم (١١٤١)، فلينظر. (١) إسناده قوي من أجل شيبان بن أبي شيبة: وهو شيبان بن فروخ، لكن أعلَّ البيهقي هذا الحديث بهذا اللفظ من هذه الطريق، بأنَّ حديث سعد بن هشام في وتر النبي ﷺ بتسع ثم بسبع. أبان: هو ابن يزيد العطار. وأخرجه البيهقي ٣/ ٢٨ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وقال بإثره: كذا في هذه الرواية وقد روينا في حديث سعد بن هشام وتر النبي ﷺ بتسع ثم بسبع. ثم قال: ورواية أبان خطأ، والله أعلم. قلنا: لكن يشهد لها بهذا اللفظ حديث أُبي بن كعب عند النسائي (٤٤٦)، وسيأتي بمعناه عند =