وأخرج أحمد (٢٦٤٥١) من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة: أنَّ بعض أزواج النبي ﷺ ولا أعلمها إلّا حفصة سئلت عن قراءة رسول الله ﷺ، فقالت: إنكم لا تطيقونها. قالت: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم … تعني الترتيل. وفي الباب عن أنس بن مالك أنه سئل عن قراءة النبي ﷺ، فقال: كان يمد مدًّا. أخرجه البخاري (٥٠٤٥) و (٥٠٤٦). (١) إسناده حسن من أجل زائدة بن نشيط وأبي خالد الوالبي: واسمه هُرمز، وقيل: هَرِم. وأخرجه أبو داود (١٣٢٨) من طريق عبد الله بن المبارك، وابن حبان (٢٦٠٣) من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن عمران بن زائدة بن نشيط، بهذا الإسناد. (٢) إسناده صحيح. عبد الله بن أبي قيس: هو أبو الأسود النَّصري. وهو قطعة من حديث بأطول من هذا في سؤاله عائشة عن وتر النبي ﷺ وعن غُسله وعن قراءته. وأخرجه مطولًا ومختصرًا أحمد ٤٠/ (٢٤٤٥٣)، وأبو داود (١٤٣٧)، والترمذي (٤٤٩) و (٢٩٢٤) من طريق الليث بن سعد، وأحمد ٤٢/ (٢٥١٦٠)، والنسائي (١٣٧٧) من طريق =