للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١١٧٩ - أخبرني عبد الله بن محمد الصَّيدلاني، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن نُمَير، حدثنا أبي، حدثنا عِمْران بن زائدة بن نَشِيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالِبي، عن أبي هريرة: أنه كان إذا قام من الليل رَفَعَ صوتَه طَوْرًا وخَفَضَه طَورًا، وكان يَذكُر أنَّ رسول الله كان يَفعلُ ذلك (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

١١٨٠ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بَحْر بن نَصْر، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، أنَّ عبد الله بن أبي قيس حدثه: أنه سأل عائشةَ كيف كانت قراءة رسول الله من الليل، أكان يَجهَر أم يُسِرّ؟ قالت: كلَّ ذلك كان يفعل، ربما جَهَر، وربما أسرَّ، قال: قلت: الحمد الله الذي جَعَل في الأمر سَعَةً (٢).


= عن أم سلمة: أنَّ قراءة النبي كانت بسم الله الرحمن الرحيم، حرفًا حرفًا، قراءة بطيئة. قطَّع عفان قراءته، ولم يذكر أيضًا يعلى بن مملك.
وأخرج أحمد (٢٦٤٥١) من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة: أنَّ بعض أزواج النبي ولا أعلمها إلّا حفصة سئلت عن قراءة رسول الله ، فقالت: إنكم لا تطيقونها. قالت: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم … تعني الترتيل.
وفي الباب عن أنس بن مالك أنه سئل عن قراءة النبي ، فقال: كان يمد مدًّا. أخرجه البخاري (٥٠٤٥) و (٥٠٤٦).
(١) إسناده حسن من أجل زائدة بن نشيط وأبي خالد الوالبي: واسمه هُرمز، وقيل: هَرِم.
وأخرجه أبو داود (١٣٢٨) من طريق عبد الله بن المبارك، وابن حبان (٢٦٠٣) من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن عمران بن زائدة بن نشيط، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده صحيح. عبد الله بن أبي قيس: هو أبو الأسود النَّصري.
وهو قطعة من حديث بأطول من هذا في سؤاله عائشة عن وتر النبي وعن غُسله وعن قراءته.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا أحمد ٤٠/ (٢٤٤٥٣)، وأبو داود (١٤٣٧)، والترمذي (٤٤٩) و (٢٩٢٤) من طريق الليث بن سعد، وأحمد ٤٢/ (٢٥١٦٠)، والنسائي (١٣٧٧) من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>