للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي مَا أُنَازِعُهَا

فِي كَفِّ ذِي نَقَمَاتٍ قَوْلُهُ الْقِيلُ ... فَلَهْوَ أَخْوَفُ عِنْدِي إِذْ أُكَلِّمُهُ

وَقِيلَ إِنَّكَ مَنْسُوبٌ وَمَسْئُولُ ... مِنْ ضَيْغَمٍ بِضَرَاءِ الْأَرْضِ مُخْدَرُهُ

فِي بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دُونَهُ غِيلُ ... يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغَامَيْنِ عَيْشُهُمَا

لَحْمٌ مِنَ النَّاسِ مَعْفُورٌ خَرَادِيلُ ... إِذَا يُسَاوِرُ قِرْنًا لَا يَحِلُّ لَهُ

أَنْ يَتْرُكَ الْقِرْنَ إِلَّا وَهْوَ مَفْلُولُ ... مِنْهُ تَظَلُّ سِبَاعُ الْجَوِّ نَافِرَةً

وَلَا تَمَشَّى بِوَادِيهِ الْأَرَاجِيلُ ... وَلَا يَزَالُ بِوَادِيهِ أَخُو ثِقَةٍ

مُضَرَّجُ الْبَزِّ وَالدُّرْسَانِ مَأْكُولُ ... إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ

مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ ... فِي عُصْبَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ

بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُوا ... زَالُوا فَمَا زَالَ أَنْكَاسٌ وَلَا كُشُفٌ

عِنْدَ اللِّقَاءِ وَلَا مِيلٌ مَعَازِيلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>