للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ ( «كَنَّى عائشة بأم عبد الله» ) وَكَانَ لِنِسَائِهِ أَيْضًا كُنًى كأم حبيبة وأم سلمة.

[النَّهْيُ عَنْ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا]

فَصْلٌ

وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا وَقَالَ: ( «الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ» ) وَهَذَا؛ لِأَنَّ هَذِهِ اللَّفْظَةَ تَدُلُّ عَلَى كَثْرَةِ الْخَيْرِ وَالْمَنَافِعِ فِي الْمُسَمَّى بِهَا، وَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِذَلِكَ دُونَ شَجَرَةِ الْعِنَبِ، وَلَكِنْ: هَلِ الْمُرَادُ النَّهْيُ عَنْ تَخْصِيصِ شَجَرَةِ الْعِنَبِ بِهَذَا الِاسْمِ، وَأَنَّ قَلْبَ الْمُؤْمِنِ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ، فَلَا يُمْنَعُ مِنْ تَسْمِيَتِهِ بِالْكَرْمِ، كَمَا قَالَ فِي " الْمِسْكِينِ " وَ " الرَّقُوبِ " وَ " الْمُفْلِسِ " أَوِ الْمُرَادُ أَنَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>