وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ "، ( «عَنْ جابر، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَقَقْتُ الْبَابَ، فَقَالَ " مَنْ ذَا؟ " فَقُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ " أَنَا أَنَا "، كَأَنَّهُ كَرِهَهَا» ) .
( «وَلَمَّا اسْتَأْذَنَتْ أم هانئ، قَالَ لَهَا: " مَنْ هَذِهِ؟ " قَالَتْ: أم هانئ، فَلَمْ يَكْرَهْ ذِكْرَهَا الْكُنْيَةَ» )
وَكَذَلِكَ ( «لَمَّا قَالَ لأبي ذر: " مَنْ هَذَا؟ " قَالَ: أبو ذر» ) . وَكَذَلِكَ ( «لَمَّا قَالَ لأبي قتادة: " مَنْ هَذَا؟ " قَالَ: أَبُو قَتَادَةَ» )
[رَسُولُ الرَّجُلِ إِلَى الرَّجُلِ إِذْنُهُ]
فَصْلٌ
وَقَدْ رَوَى أبو داود عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَدِيثِ قتادة، عَنْ أبي رافع، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ( «رَسُولُ الرَّجُلِ إِلَى الرَّجُلِ إِذْنُهُ» ) ، وَفِي لَفْظٍ ( «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ، ثُمَّ جَاءَ مَعَ الرَّسُولِ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِذْنٌ لَهُ» )
وَهَذَا الْحَدِيثُ فِيهِ مَقَالٌ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُئِيُّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute