للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ ": ( «أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَنْصَرِفُونَ مِنَ الْجُمُعَةِ فَيَمُرُّونَ عَلَى عَجُوزٍ فِي طَرِيقِهِمْ فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهَا، فَتُقَدِّمُ لَهُمْ طَعَامًا مِنْ أُصُولِ السَّلْقِ وَالشَّعِيرِ» ) وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ فِي مَسْأَلَةِ السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ يُسَلِّمُ عَلَى الْعَجُوزِ وَذَوَاتِ الْمَحَارِمِ دُونَ غَيْرِهِنَّ.

[آداب السلام]

فَصْلٌ

وَثَبَتَ عَنْهُ فِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " وَغَيْرِهِ ( «تَسْلِيمُ الصَّغِيرِ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالْمَارِّ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالرَّاكِبِ عَلَى الْمَاشِي، وَالْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ» )

وَفِي " جَامِعِ الترمذي " عَنْهُ: ( «يُسَلِّمُ الْمَاشِي عَلَى الْقَائِمِ» ) .

وَفِي " مُسْنَدِ البزار " عَنْهُ ( «يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ وَالْمَاشِيَانِ أَيُّهُمَا بَدَأَ فَهُوَ أَفْضَلُ» )

وَفِي " سُنَنِ أبي داود " عَنْهُ: ( «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ مَنْ بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ» )

<<  <  ج: ص:  >  >>