(٢) يقصد رسالة التوحيد لمحمد عبده وهى رسالة أُعجب بها الشيخ عبد الحليم فكان يدرسها في المدرسة الثعالبية وهو هنا يبين مزايا هذه الرسالة التي يأخذ المؤلف براهينها من النفس والكون والعقل غير مقيد بآراء اليونان (ارسطو) بل كان حراً في عقله وبرهنته. (٣) نهضة الجزائر المباركة ج ١ ص ١٢٥ نقلا عن المنار مج ٦ ص ٩١٧. (٤) صدر العدد الأول من المنار كصحيفة أسبوعية ذات ثماني صفحات في ٢٢ شوال سنة ١٣١٥هـ/١٧ مارس ١٨٩٨ وآخر ما طبع منها ج ٢ من م ٣٥ في ٢٩ ربيع الثانى ١٣٥٤هـ/١٩٣٥ وغرضها نشر الإصلاحات الإجتماعية والدينية والاقتصادية وإقامة الحجة على أن الإسلام باعتباره نظاماً دينياً لا يتنافى مع العصر الحالي ويعتبر المنار خلفاً للعروة الوثقى أنظر كتاب عدد ٣٣ من سلسلة أعلام العرب ص ١٣٥ وهو كتاب للدكتور إبراهيم أحمد العدوي طبع سنة ١٩٦٤م بالقاهرة.