للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تبعت رسول اللَّه إذ جاء بالهدى ... وخلّفت قرّاصا بدار هوان «١»

ولمّا رأيت اللَّه أظهر دينه ... أجبت رسول اللَّه حين دعاني

[الطويل] وأخرجه ابن مندة في دلائل النبوّة له من هذا الوجه، وأغفله في الصحابة، فاستدركه أبو موسى.

قلت: ورواه المعافى في الجليس عن ابن دريد بإسناد آخر، قال: حدّثنا السّكن بن سعيد، عن عباس بن هشام بن الكلبيّ، عن أبيه.

وذكره البيهقيّ في «الدّلائل» معلقا.

وروى ابن سعد عن ابن الكلبيّ، عن أبيه، عن سلمة بن عبد اللَّه بن شريك النخعي، عن أبيه، قال: كان عبد اللَّه بن ذباب الأنسي، مع عليّ بصفين، وكان له غناء.

[٢٤٣٦ ز- ذباب بن فاتك:]

بن معاوية الضبيّ.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» ، فقال: كان رئيسا في قومه شاعرا فارسا أتى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فلم يسلم. ثم أقبل يحصحص عليه، فطلبه فهرب، ثم أقبل عائذا به صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فأسلم وأنشده شعرا يمدحه به يقول فيه:

أنت الّذي تهدي معدّا لدينها ... بل اللَّه يهديها وقال لك أشهد

[الطويل] لم يذكر المرزبانيّ إلا هذا البيت، وهو معروف لغيره، وهو سارية بن زنيم، ثم قال:

نزل بعد ذلك البصرة.

[٢٤٣٧ ز- ذباب بن معاوية العكلي.]

شاعر له مديح في النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. كذا رأيت في المسودة فليحرر، فلعله الأول.

[الذال بعدها الراء]

٢٤٣٨ ز- ذرّ بن أبي ذر الغفاريّ.

ذكره الحافظ شرف الدّين الدّمياطيّ في السيرة النبويّة أنه كان راعي لقاح رسول اللَّه


(١) ينظر البيت الأول في أسد الغابة ترجمة رقم (١٥٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>