للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٦٤٥- السيد بن بشر:]

بن عصر العامريّ بن عبد القيس، ثم من بني عامر بن الحارث بن أنمار.

قال الرشاطيّ: كان سيّد بني عامر بعد أبيه، وكان شريفا جوادا، له وقائع وغارات في الجاهليّة، وأدرك الإسلام، ووفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، ثم كان رأس قومه في قتال أهل الردّة مع الجارود العبديّ. انتهى ملخّصا.

٣٦٤٦- السيّد النّجراني:

ذكر ابن سعد والمدائني أنه قدم على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فأسلم، فقال في ذكر الوفود وفد نجران، من حديث علي بن محمد القرشيّ، قال: قالوا: وكتب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى أهل نجران، فخرج عليهم وفدهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم نصارى، فيهم العاقب، وهو عبد المسيح، رجل من كندة، وأبو الحارث بن علقمة، رجل من بني ربيعة وأخوه كرز، والسيّد، فذكر القصّة في مناظرتهم على دين النصرانية،

وقوله صلّى اللَّه عليه وسلم: «إن أنكرتم ما أقول فهلم أباهلكم» ،

وامتناعهم من المباهلة، وطلبهم المصالحة على الجزية، قال:

فرجعوا إلى بلادهم، فلم يلبث السيد والعاقب إلا يسيرا حتى رجعا إلى النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فأسلما وأنزلهما دار أبي أيّوب الأنصاريّ. وقد تقدّم في حرف الألف أن اسم السيّد أيهم- بياء تحتانية مثناة، وزن جعفر. ويأتي له ذكر في ترجمة العاقب أيضا.

٣٦٤٧- سيف بن قيس «١» :

بن معديكرب، أخو الأشعث بن قيس.

ذكره ابن شاهين، وساق إلى الكلبيّ قال: وفد سيف مع أخيه، فأمره النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أن يؤذّن، فلم يزل يؤذّن لهم حتى مات.

وقال أبو عمر: سيف من ولد قيس بن معديكرب، له صحبة.

وروى البغويّ، من طريق الحارث بن سليمان الكنديّ، حدثني غير واحد من بني بجيلة عن سيف، وهو من ولد قيس بن معديكرب، قال: قلت: يا رسول اللَّه، هب لي أذان قومي، فوهبه لي.

ووقع عند ابن مندة سيف بن معديكرب، فنسبه إلى جدّه، فاستدركه أبو موسى.

وتعقبه ابن الأثير، وقال ابن مندة: رواه يحيى بن معين، فقال: عن سيف، من ولد سيف بن معديكرب. فاللَّه أعلم.

[قال ابن الكلبي: وأم سيف هذا التحيا قينة من حضرموت، وهي إحدى الشّوامت] «٢» .


(١) أسد الغابة ت ٢٣٦٩، الاستيعاب ت ١١٥٨.
(٢) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>