للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البغويّ: بلغني أنّ أبا موسى مات سنة اثنتين. وقيل أربع وأربعين، وهو ابن نيّف وستين.

قلت: بالأول جزم ابن نمير، وغيره، وبالثاني أبو نعيم وغيره.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: عاش ثلاثا وستين. وقال الهيثم وغيره: مات سنة خمسين، زاد خليفة: ويقال سنة إحدى. وقال المدائني: سنة ثلاث وخمسين. واختلفوا هل مات بالكوفة أو بمكة؟

٤٩١٧- عبد اللَّه بن قيس

بن صخر «١» بن حرام بن ربيعة بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي، من بني سلمة.

ذكره ابن إسحاق في البدريين، ولم يذكره موسى بن عقبة، وذكروه كلهم فيمن شهد أحدا، وهو أخو معبد بن قيس الآتي.

٤٩١٨- عبد اللَّه بن قيس

بن صرمة «٢» بن أبي أنس الأنصاري، من بني عديّ بن النجار.

استشهد يوم بئر معونة. قال العدوي: واستدركه أبو علي الغساني. وقال ابن سعد:

شهد أحدا، وكذا ذكره البغوي والطبراني، واستدركه ابن فتحون.

٤٩١٩- عبد اللَّه بن قيس

بن عدي بن الجعديّ، قيل هو اسم النابغة.

٤٩٢٠- عبد اللَّه بن قيس الأسلمي «٣» :

قال البخاريّ: روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. وذكره البغوي، وأبو نعيم، وغيرهما في الصحابة،

وأخرجوا له من طريق محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبي معاوية الأسلمي، عن عبد اللَّه بن قيس الأسلمي- أن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ابتاع من رجل من بني غفار سهما من خيبر ببعير، وقال له: «اعلم أنّ الّذي أخذت منك خير من الّذي أعطيتك، وأنّ الّذي تعطيني خير من الّذي تأخذ منّي، فإن شئت فخذ وإن شئت فاترك» . قال: قد رضيت يا رسول اللَّه.

قال البغوي: لا أعلم له غيره. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مرسلا، وهو مجهول، ولا أعلم له صحبة- يعني من غير هذه الطريق.


(١) أسد الغابة ت (٣١٣٨) ، الاستيعاب ت (١٦٥٨) .
(٢) أسد الغابة ت (٣١٣٩) ، الاستيعاب ت (١٦٥٩) .
(٣) أسد الغابة ت (٣١٣٢) ، الاستيعاب ت (١٦٥٥) ، الجرح والتعديل ٥/ ١٣٨، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٢٩، التاريخ الكبير ٥/ ١٧٢، الإكمال ٧/ ٥٠، التعديل والتجريح ٧٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>