للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مختلف في اسمه، فقيل خالد بن بجير، وقيل عويج، بفتح أوله وبالواو، ابن خالد، وقيل عريج كاسم جده الأعلى ابن خويلد، وقيل: معاوية بن خويلد. وقيل: بل معاوية اسم ولده أبي نوفل الراويّ عنه، وقيل اسم الراويّ عنه معاوية بن مسلم، فعلى هذا اسمه هو مسلم، وقيل ابن عقرب، فعلى هذا أبو عقرب جده، وقيل اسم أبي نوفل عمرو.

وقال ابن سعد: كان من أهل مكة، ثم سكن البصرة، ويقال: إنه كان من الأجواد.

وحديثه عند النسائي من طريق الأسود بن سنان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قال: سألت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عن الصوم، وسنده حسن.

وأخرج الحاكم من وجه آخر، عن الأسود بن سنان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قصة لهب بن أبي لهب، ودعاء النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أن يأكله السبع.

١٠٢٦٦- أبو عقيل الأنصاري «١»

: صاحب الصاع.

ثبت ذكره في الصحيح من «٢» حديث ابن مسعود، قال: لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فتصدّق أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر من ذلك، فقال المنافقون: إن اللَّه لغني عن صدقة هذا ... الحديث.

وسماه قتادة في تفسير: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ [التوبة: ٧٩] حثحاث، بمهملتين مفتوحتين، ومثلثتين الأولى ساكنة. أخرجه الطبري وغيره، وفيه: جاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله، وأقبل رجل من فقراء المسلمين من الأنصار يقال له الحثحاث أبو عقيل، فقال: يا رسول اللَّه، بت أجر الجرير على صاعين من تمر، فأما صاع فأمسكته لعيالي، وأما صاع فها هو هذا، فقال المنافقون، إن كان اللَّه ورسوله لغنيين عن صاع أبي عقيل.

وأخرجه ابن أبي شيبة، والطّبرانيّ، أيضا، والطبريّ والباورديّ، من طريق موسى بن عبيدة، عن خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل، عن أبيه- أنه بات يجر الجرير ... فذكر الحديث.

وموسى ضعيف، لكنه يتقوّى بمرسل قتادة.

وذكر ابن مندة، من طريق سعيد بن عثمان البغويّ، عن جدته بنت عديّ- أن أمها عميرة بنت سهل بن رافع صاحب الصاعين الّذي لمزه المنافقون أنه خرج بابنته عميرة وبزكاته صاع تمر ... الحديث.


(١) الاستيعاب ت ٣١٣٩.
(٢) في أفي حديث ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>