للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطب من البدن، فأمره أن ينحر كلّ بدنة عطبت، ثم يلقي نعلها في دمها ويخلي بينها وبين الناس ... الحديث.

وكذا رواه شعيب «١» بن إسحاق، وحمّاد بن سلمة، وأبو خالد الأحمر، وقال وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن ناجية: أخرجه أحمد، وتابع وكيعا ابن عيينة، وعبدة، وجعفر بن عون، وروح بن القاسم، وغيرهم، عن هشام.

وأخرجه ابن خزيمة، من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عنه بلفظ: حدثني ناجية.

واختلف في وصله وإرساله على أبي معاوية ووهب بن خالد وغيرهما، ولم يسمّ أحد منهم والد ناجية، لكن قال بعضهم: الخزاعيّ، وبعضهم الأسلميّ، ولا يبعد التعدد، فقد ثبت من حديث ابن عباس أن ذؤيبا الخزاعيّ حدّثه أنه كان مع البدن أيضا.

وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عروة أنّ النّبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم بعث ناجية الخزاعيّ عينا في فتح مكّة.

وقد جزم أبو الفتح الأزديّ وأبو صالح المؤذن بأنّ عروة تفرد بالرّواية عن ناجية الخزاعيّ، فهذا يدل على أنه غير الأسلميّ.

٨٦٦٧- ناجية الطّفاويّ «٢»

. قال ابن مندة: له ذكر في الصّحابة، وكان يكتب المصاحف، وأخرج من طريق فروة بن حبيب، حدّثنا البراء بن عازب «٣» ، عن واصل، قال: أدركت رجلا من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقال له ناجية الطّفاويّ، قال: صلّى رسول اللَّه عليه وآله وسلم خمس صلوات.

وأخرج الطّبرانيّ من طريق فروة بن حبيب بهذا السّند، قال: كان ناجية يكتب المصاحف، فأتته امرأة ... فذكر قصّة طويلة.

٨٦٦٨- ناسج الحضرميّ «٤»

. ذكره أبو الفتح الأزديّ في «مفردات الصّحابة» ، وذكره البخاريّ فقال: ناسج، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وعنه شرحبيل بن شفعة،

وأخرج ابن شاهين من طريق


(١) في أ: شعبة.
(٢) أسد الغابة ت (٥١٦٨) ، الاستيعاب ت (٢٦٨٧) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٠١.
(٣) في أ: عبد اللَّه.
(٤) أسد الغابة ت (٥١٧١) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١١٤٢، تبصير المنتبه ٤/ ١٤٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>