للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طلحة بن معاوية بن جاهمة. قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.

وهو غلط نشأ عن تصحيف وتقليب.

والصّواب عن محمد بن طلحة عن معاوية بن جاهمة عن أبيه، فصحّف «عن» فصارت «ابن» ، وقدم قوله عن أبيه، فخرج منه أن لطلحة صحبة. وليس كذلك، بل ليس بينه وبين معاوية بن جاهمة نسب، ولو كان الأمر على ظاهر الإسناد لكان هؤلاء أربعة في نسق صحبوا النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم: طلحة بن معاوية بن جاهمة بن العبّاس بن مرداس.

وقد أخرج الطّبرانيّ من طريق سليمان بن حرب عن محمد بن طلحة بن مصرّف، عن معاوية بن درهم أن درهما جاء إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: جئتك أستشيرك في الغزو، وقال: «ألك أمّ [أم لا] ؟ قال: نعم قال: «فالزمها» .

وهذه قصّة جاهمة بعينها، فإن كان جاهمة تحرّف بدرهم، ووقع في نسبه محمد بن طلحة فوهم في اسم جدّه، وإلا فهي قصّة أخرى وقعت لآخر.

١٠٥٥- جبّار بن الحارث [ (١) ] .

يأتي في عبد الجبار.

١٠٥٦- جبّار بن الحكم السّلمي [ (٢) ] .

ذكره المدائني وابن سعد فيمن وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وأسلم.

١٠٥٧- جبّار بن سلمى [ (٣) ] ،

بضم السين وقيل بفتحها، ابن مالك بن جعفر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي- كان يقال لأبيه نزّال المضيق.

ذكر ابن سعد أنه قدم على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم مع عامر بن الطفيل وهو مشرك، ثم كان هو الّذي قتل عامر بن فهيرة.

وفي المغازي لابن إسحاق: حدّثني رجل من ولد جبّار بن سلمى قال: كان جبار فيمن حضرها يومئذ مع عامر بن الطفيل- يعني بئر معونة، ثم أسلم بعد ذلك.

وذكر الواقديّ أنه أسلم على يد الضّحاك بن سفيان الكلابيّ.

وروى الواقديّ أيضا عن موسى بن شيبة عن خارجة عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، قال: قدم وفد بني كلاب وهم ثلاثة عشر رجلا فيهم لبيد بن ربيعة فنزلوا دار رملة بنت


[ (١) ] أسد الغابة ت (٦٦٧) .
[ (٢) ] أسد الغابة ت (٦٦٨) .
[ (٣) ] أسد الغابة ت (٦٦٩) ، الاستيعاب ت (٣١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>