للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الذال بعدها الكاف]

٢٤٤٢- ذكوان بن عبد قيس «١»

: بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاريّ الخزرجي. يكنى أبا السبع. ذكره موسى بن عقبة، وأبو الأسود في أهل العقبة، وفيمن استشهد بأحد.

وقال ابن المبارك في الجهاد عن عاصم بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح: لما خرج النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلى أحد قال: من ينتدب؟ فقام رجل من بني زريق يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السّبع، فقال له النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «من أحبّ أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنّة فلينظر إلى هذا» . وذكر الحديث بطوله.

وروى الواقديّ من طريق خبيب بن عبد الرّحمن، قال: لما خرج أسعد بن زرارة، وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة بمكة فسمعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فأتياه فعرض عليهما الإسلام فأسلما فكانا أوّل من قدم المدينة بالإسلام.

وروى عمر بن شبّة في أخبار المدينة بإسناد له إلى أنس بن مالك أن سعد بن أبي وقاص اشترى من ذكوان بن عبد قيس بئر السقيا ببعيرين. ومن طريق جابر نحوه، وزاد أن أباه أوصاه أن يشتريها، قال: فوجدت سعدا قد سبقني.

٢٤٤٣ ز- ذكوان بن عبيد «٢»

: بن ربيعة بن خالد بن معاوية الأنصاري.

ذكره الأمويّ عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.

[٢٤٤٤- ذكوان بن يامين بن عمير:]

بن كعب من بني النضير «٣» .

كان يهوديا فقيل: إنه أسلم. استدركه أبو علي الجياني على أبي عمر، فأورد من طريق ابن إسحاق أنّ ذكوان لقي أبا ليلى وعبد اللَّه بن مغفّل باكيين، فقال: ما يبكيكما، قالا: جئنا نستحمل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فلم نجد عنده ما يحملنا. قال:

فأعطاهما ناضجا وزوّدهما، وذلك في غزوة تبوك.

قال الجياتي: هذا يدل على أنه أسلم، ولا يعين على الجهاد إلا مسلم.


(١) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٧، الوافي بالوفيات ١٤/ ٣٨، التحفة اللطيفة ٢/ ٤٥، عنوان النجابة ٨٠، الاستبصار ٤٨، أصحاب بدر ٢٠٥، الجرح والتعديل ٣/ ٢٠٣٨، تبصير المنتبه ٤٨/ ١٢٦٩، أسد الغابة ت (١٥٣١) ، الاستيعاب ت (٧١٠) .
(٢) في أذكوان بن عتبة.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٨، أسد الغابة ت (١٥٣٢) ، الاستيعاب ت ٧١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>