للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأكاذيبه، وقد ذكر محمد بن سعد في ترجمة محمد بن الحنفية من ذلك أشياء، فلما التقى المختار ومصعب خذل المختار أولئك الذين كانوا معه، فحوصر المختار في القصر إلى أن قتل هو ومن معه، ثم لما انقضى أمر المختار سار عبد الملك بن مروان بعد قليل بجيوش الشام إلى مصعب بن الزبير، فقتل، واستولى عبد الملك على البصرة، ثم على الكوفة.

وذكر عبد الملك بن عمر أنه رأى عبيد اللَّه بن زياد وقد أتى برأس الحسين، ثم رأى المختار وقد أتى برأس عبيد اللَّه بن زياد، ثم رأى مصعب بن الزّبير وقد أتى برأس المختار، ثم رأى عبد الملك وقد أتى برأس مصعب.

[الميم بعدها الدال]

٨٥٦٨- مدرك بن عمارة «١»

. روى أنه أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ليبايعه فقبض يده عنه لخلوق رآه فيها.

وذكره ابن عبد البرّ فقال: في حديثه اضطراب، وفي صحبته نظر، فإن كان جد عقبة بن أبي معيط فلا صحبة له ولا لقاء ولا رؤية، وإن كان الحديث عن أبيه فلا يصح أيضا. انتهى.

وذكره ابن قانع في الصّحابة، فقال: مدرك بن عمارة، وأورد من طريق عمر بن أبي زائدة عنه، قال: مررت في مسجد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم والنبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم في ناحية، وهكذا عنده.

[الميم بعدها الذال والراء]

٨٥٦٩- مذكور القبطيّ «٢»

: ذكره المستغفريّ، وأخرج من حديث جابر، قال: أعتق رجل من الأنصار غلاما له عن دبر يسمى مذكورا ... الحديث. وهذا وهم من محاضر راويه عن الأعمش عن سلمة بن كهيل، عن عطاء عنه. والحديث معروف عن جابر، لكن اسم العبد يعقوب.

والّذي دبّره هو أبو مذكور، فانقلب وتحرّف.

[٨٥٧٠- مرارة بن]

سلمي اليمامي الحنفي «٣» .


(١) أسد الغابة ت (٤٨١١) ، الاستيعاب ت (٢٣٨٢) .
(٢) أسد الغابة ت (٤٨١٩) .
(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٦٧، أسد الغابة ت (٤٨٢٢) ، الأعلام ٧/ ٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>