للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلبيّ: المنبعث بن عمرو بن ربيعة بن عبد اللَّه بن أبي بكر بن كلاب، لم يصفه بغير ذلك، فيحتمل أن يكون هو هذا.

٨٢٢٣- المنتجع النّجديّ «١»

: ذكره أبو سعيد النّقّاش، واستدركه أبو موسى من طريق، وساق بسند مجهول إلى عبد اللَّه بن هشام عن أبي حبة الرقي، عن جدّه المنتجع النّجديّ، وكان من أهل نجد، وكان له مائة وعشرون سنة، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «أوحى اللَّه إلى نبيّ من أنبياء بني إسرائيل إذا أصبحت فشمّر «٢» ذيلك، فأوّل شيء تلقاه فكله، والثّاني فادفنه..»

الحديث. وأخرج أبو الشيخ في كتاب الثّواب بهذا الإسناد حديثا آخر.

٨٢٢٤- المنتذر «٣»

: حكاه الرشاطيّ، وقيل: بصيغة التّصغير كما سيأتي أنه عند ابن مندة بالوجهين.

٨٢٢٥- المنتشر «٤»

بن الأجدع الهمدانيّ، أخو مسروق.

قال البغويّ: لا أدري له صحبة «٥» أو لا؟ وذكره ابن شاهين في الصّحابة،

وأخرج من طريق موسى بن صالح، عن مسعود، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن جدّه، قال: كانت بيعة النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم حين أنزل اللَّه عليه إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ [سورة الفتح آية ١٠] التي بايع الناس عليها: «البيعة للَّه والطّاعة للحقّ» .

وكانت بيعة أبي بكر: تبايعوني ما أطعت اللَّه، وكانت بيعة عمر ومن بعده كبيعة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم.

قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي معشر: المنتشر رأى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم؟ قال: لا أدري.

٨٢٢٦- المنتفق «٦»

: قال ابن شاهين، عن ابن أبي داود: هو أبو رزين العقيليّ.

وتعقّب بأن اسم أبي رزين لقيط، كما سيأتي في الكنى، وقد جاء في حديث آخر عن


(١) أسد الغابة ت (٥٠٩٧) ، الأعلام ٧/ ٢٩٠، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٩٤، التاريخ الكبير ٨/ ٧٢.
(٢) في أ: فمر ذلك.
(٣) أسد الغابة ت (٥٠٩٨) .
(٤) مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ص ٢١٨٦، أسد الغابة ت (٥٠٩٩) .
(٥) في أ: أم لا.
(٦) أسد الغابة ت (٥١٠٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>