للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحمل حتى وصل إلى صاحب التّرس فاعترضه روميّ لمعاوية فضرب رجله فقطعها فقتله قيس، وأشرعت إليه الرماح فصرع، وهذا يقوي قول من زعم أنه بجليّ، لأن أنمار من بني بجيلة، ثم اتضح لي الصواب من كلام ابن دريد، فإنه فرّق بين قيس بن المكشوح الّذي قتل الأسود العنسيّ، وبين قيس بن مكشوح البجلي الّذي شهد صفّين، وهذا هو الصواب.

وجزم دعبل بن علي في «طبقات الشعراء» بأن له صحبة، وذكر أنّ سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق أمّر قيس بن المكشوح، وكان عمرو بن معديكرب من جنده، فغضب عمرو من ذلك.

٧٣٢٩ ز- قيس بن مكشوح «١» :

البجلي. تقدم ذكره في الّذي قبله.

[٧٣٣٠ ز- قيس بن ملجم]

بن عمرو بن يزيد المرادي: نزيل الكوفة، أخو عبد الرحمن الّذي قتل عليّا.

له إدراك، وكان قد قدم المدينة هو وأخوه عبد الرحمن، وعمر في عهد عمر، وشهد قيس فتح مصر، ذكره ابن يونس، وقال: له ذكر.

[٧٣٣١ ز- قيس:]

بن نخرة الصّدفي.

له إدراك، وشهد فتح مصر، ذكره ابن يونس.

[٧٣٣٢- قيس بن هبيرة المرادي:]

ذكره ابن الكلبيّ في «فتوح الشّام» ، وأنه قدم من اليمن مع قومه لما استنفروا للجهاد في خلافة الصديق.

[٧٣٣٣ ز- قيس بن يزيد:]

بن قيس العامري الكلابي.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال: إنه مخضرم.

[٧٣٣٤ ز- قيس الخارجي:]

يقال اسم أبيه سعد.

له إدراك، ذكر ابن سعد بسند له أنه قال: أتيت عمر فقلت: إن أهلي يريدون الهجرة.. فذكر قصة.

وذكره النّسائي في الكنى: فقال: أبو المغيرة قيس الخارجي، وله رواية عن عمر وعليّ وعثمان روى عنه أبو إسحاق السّبيعي وغيره، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

٧٣٣٥ ز- قيس العبديّ:

والد الأسود.


(١) الاستيعاب ت (٢١٧٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>