٣٧٧٢- سعيد بن حصين «١» :
ذكره ابن الدّباغ مستدركا على ابن عبد البرّ، وهو غلط نشأ عن تصحيف فيه وفي اسم أبيه، فإنه ذكر من رواية ابن الأعرابيّ بإسناده، عن محمد بن عمرو بن علقمة. عن أبيه، عن جدّه، عن عائشة، قالت: قدمنا من حجّ أو عمرة، فلقينا غلمان الأنصار، فلقوا سعيد بن حصين بموت امرأته فجعل يبكي، فقال له: أتبكي على امرأة ... الحديث.
والصّواب في هذا أسيد بن حضير، كذا أخرجه أحمد وإسحاق، والكجّي، والطّبراني، والهيثم بن كليب، وسيمويه، وابن حبّان في «صحيحه» ، والحاكم من طريق محمد بن عمرو بهذا الإسناد.
[٣٧٧٣- سعيد بن حيوة:]
والد كندير. ذكره ابن أبي حاتم، وتبعه ابن عبد البرّ، وقد تقدّم ذكره في الأوّل، وأن الرّاجح أنه من أهل القسم الثالث، ونبّهت عليه فيه، ووقع في التّجريد سعيد بن حيدة، وسعيد بن حيوة بواو بدل الدّال. وقد نبّه ابن الأثير على أن ابن عبد البرّ هو الّذي وهم في تسمية أبيه، وقد وقفت على سلفه فيه، وهو ابن أبي حاتم.
[٣٧٧٤ ز- سعيد بن أبي ذباب:]
ذكره ابن حزم في الوحدان من مسند بقيّ بن مخلد.
والصّواب سعد- بإسكان العين.
[٣٧٧٥- سعيد بن ذي لعوة:]
أحد الضّعفاء من التّابعين، أرسل حديثا، فذكره العسكريّ في الصّحابة،
وأخرج من طريق ابن إسحاق عنه أنّ جعفر بن أبي طالب أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال: «إنّ النّجاشيّ صدق» ،
ثم قال العسكريّ: لا تصح له صحبة، وروايته مرسلة.
قلت: اتفق الحفّاظ على أنه تابعيّ.
[٣٧٧٦ ز- سعيد بن رسيم:]
يقال: بعثه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم على الصّدقة، كذا وقع في الكفاية لابن الرفعة، وهو غلط.
والقصّة معروفة لسفيان بن عبد اللَّه بن ربيعة الثقفيّ، فكأنه سقط عليه اسم أبيه وتصحّف جدّه.
[٣٧٧٧- سعيد بن أبي سعيد:]
روى عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم في التغني بالقرآن من رواية عبيد اللَّه بن أبي نهيك عنه.
والصّواب عن ابن أبي نهيك، عن سعد، هكذا استدركه الذّهبي في التجريد، وليست
(١) أسد الغابة ت ٢٠٦٧.